عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Oct-2019

دعوات للحكومة العراقية لحماية الناشطين والإعلاميين من الاغتيال والملاحقة

 

بغداد ـ «القدس العربي»: حذر حزب «الحل» العراقي، بزعامة جمال الكربولي، الحكومة من مغبة الاستمرار بـ«سياسة التضييق» على الحريات المدنية بصورة عامة والحريات الصحافية بشكل خاص، داعيا السلطة التنفيذية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والدستورية ووضع مخرجات إجتماعها الأخير موضع التنفيذ حفاظاً على الحريات التي كفلها الدستور.
وقال في بيان، «نحذر الحكومة من مغبة الاستمرار بسياسة التضييق على الحريات المدنية بصورة عامة والحريات الصحافية بشكل خاص»، منتقداً «سياسة ترويع الإعلاميين والصحافيين والمدونين واستهداف المؤسسات الإعلامية وتخريبها التي بلغت أشدها منذ العام 2003، والتي كنا نعتقد أننا نعيش في ظل عراق ديمقراطي قد تجاوز هذه السلوكيات الخطيرة والمفضوحة بانتهاء حقبة النظام السابق».
وأضاف أن «هذه الأخطاء وتكرارها لن يثني أصحاب الرأي الحر من قول الحقيقة وتشخيص الأخطاء والانتهاكات الحكومية للرأي العام»، مشددا بالقول: «على الحكومة ولكي تزيد من موثوقية الشعب بها بصورة عامة والمتظاهرين السلميين على وجه الخصوص، أن تبادر فوراً إلى وقف هذه الانتهاكات والاجراءات التعسفية بحق منابر الكلمة الحرة والتعجيل بتنفيذ حزم الإصلاح والوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها».
ودعا، «السلطة التنفيذية إلى تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية والدستورية ووضع مخرجات اجتماعها الأخير موضع التنفيذ حفاظاً على الحريات التي كفلها الدستور».
 
العبادي ينتقد «جمهورية الخوف»… والكربولي يطالب بالحفاظ على الحريات
 
في الأثناء، دعا زعيم تيار «الحكمة الوطني»، عمار الحكيم، الحكومة والبرلمان، للحفاظ على الحرية الإعلامية وحماية الناشطين والمدونين من الاغتيال والضغط والملاحقة.
وقال عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إن «الاعلام وحرية التعبير عن الرأي هما أداة أي نظام ديمقراطي يستقبل الرأي الآخر بالرحابة ذاتها التي يستقبل بها الرأي، فبهذين الجناحين تحلق الديمقراطية في فضاء الحرية لتجد من يُشخص لها سلبيات الأداء ويقوّم ايجابياته».
وأضاف: «من هذا المنطلق ندعو الحكومة والبرلمان إلى الحفاظ على الحرية الاعلامية وحماية الناشطين والمدونين لا سيما الحريصين وأصحاب النفس الوطني من الاغتيال والضغط والقمع والملاحقة».
كذلك، علق رئيس ائتلاف «النصر»، ورئيس مجلس الوزراء السابق، حيدر العبادي، على الاوضاع الراهنة في البلاد، واصفا إياها بـ«جمهورية الخوف».
وكتب على حسابه في «تويتر»،»لا نريد جمهورية الخوف التي يرعب فيها المواطن السلمي ويقتل الشاب المتحمس ويطارد الصحافي الوطني ويلاحق العسكري الشريف».
وأضاف: «خذوا قناصيكم وجماعاتكم المسلحة وإرهابيكم وعصابات الجريمة والتزوير، وأتركوا لنا وطننا الحر الذي ضحى العراقيون من أجله».