عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Jun-2019

وطننا يزهو بقائده - لارا علي العتوم

 

الدستور - تبادل سريع الوتيرة في الشارع العربي فتارة نراه في اطلاع وتفاعل مع الحدث وتارة في حالة استطلاع لتهيئة نفسه لما هو قادم، يعيش الشارع العربي مرحله دقيقة في حياته ففي أماكن نراه وقد حسم اوراقه للتطلع للمستقبل الأقرب لطموحاته وفي احيان نراه قد اختار الصمود اما بصمت آمالا بمعجزة ما او بتعبير صداه دوى العالم الذي يشاركه هذه الحالة، الحالة الاقتصادية التي أصابت العالم وضعت الشارع العالمي في قالب تشاركي أقرب من المقارنة المعروفة، فإما انها مظلومة وتستحق المزيد ولا سيما ان قياداتها قادرة بإعطاء المزيد كالشارع الفرنسي مثلا وإما بسبب وضع سياسي مراد الارتقاء به كالشارع السوداني، لتكون جميع الحركات التعبيرية للشارع في العالم بين هذين الحراكين للتغيير الجذري الذي سيحدثانه.
 
اهى ارادة شعوب او أدوات!! للجدلية ان كان لا أحد بمعزل عن شارعه او بلده بمعنى كلنا باختلاف شرائحنا نمثل شارع البلد الذي نعيش فيه، فإذا كلنا يعمل للعيش الأفضل إذن اين الاختلاف؟! وهل ما نشهده هو انقسام في الشارع!! فهل هناك من يهتم بالتغيير او الارتقاء!! وهل هناك من استخدمه أداة ليعمل لنفسه فتتعارض الإرادة والمصلحة!! ام هو عدم علم بالحقائق! وهناك من اختار التظاهر او الاعتصام للتغيير والارتقاء علما ان لا اعتصام منذ الربيع التونسي كان لغرض شخصي مما خلق نوعا من التضامن الضمني والعزيمة، ومن الأمثلة الحقيقية على التضامن الضمني بين القيادة والشارع والالتحام هو الحراك الأردني أو كما بات يُسمى اعتصام الرابع هذا التضامن الذي قد تكون رؤيته غير واضحة أحيانا بسبب قصر اليد والافلاس من الحلول المجدية فبين رفض الوجود الأبدي بين قطبين اقتصاديين «الضريبة ورفع الأسعار» والحاجة الماسة لبديل لا يمكن توفيره بسهولة في ظل الإمكانيات المتاحة إذ اننا بحاجة الى الوقت لتعجيل الحركة الاقتصادية الأردنية. فرض التضامن نفسه في مرحلة دقيقة جدا في حياة الأردن قائلا بأعلى صوته للعالم رغم التناوشات والاختلاف في الرأي والتفاعل « وتستمر المسيرة « لقائد دوما عند حسن الظن وفوق كل الظنون فكل عام ونحن وقائدنا راعي المقدسات الإسلامية والمسيحية راعي آل البيت يدا واحدة وبخير وكل عام وذراعنا المنيع القوات المسلحة الأردنية بكل الخير.. وطننا يزهو بقائده..