عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Jan-2019

”بلاك میرور“.. صناعة ترفیهیة تتیح للمشاهد التحکم بالأحداث
عمان- الغد– حقق فیلم ”بلاك میرور: باندرسنات“ الذي تبثھ شبكة ”نتفلكس“ نسبة مشاھدة عالیة
نتیجة اختلافھ عن أفلام أخرى لكونھ عملا تفاعلیا یمكن التحكم بمجریاتھ من خلال خیارات تظھر على الشاشة وتغییر مجریات الأحداث.
وھذا یشكل تطورا في صناعة الترفیھ من خلال منصات البث الإلكتروني التي تقدم محتوى مبتكرا وفي الوقت نفسھ الخروج بأعمال لا یستطیع تلفزیون بث الأقمار الصناعیة تقدیمھا أو قرصنتھا.
وتدور الأحداث حول شاب یبرمج لعبة إلكترونیة من ثمانینیات القرن الماضي ویصطدم بحاجز الابتكار وبعض المتاعب التقنیة خلال تطویر اللعبة، لیتعرف خلال ذلك على أحد العاملین في الشركة المنتجة التي تبنت فكرتھ ویخبره بوجود قوى خفیة تدیر العالم، وتتصعد الأحداث التي ترتبط بالخیارات التي یقوم بھا المشاھد.
وتقوم عملیة الاختیار لمشاھد الفیلم من خلال عرض توضیحي للآلیة التي تتم فیھا تحدید مسارات الأحداث وإن كان الجھاز یتوافق والتقنیة المستخدمة، ویتاح للمستخدم 10 ثوان قبل أن یتخذ الفیلم مسارا بنفسھ. ویقع الفیلم في ساعة ونصف، لكن یمكن أن ینتھي في 40 دقیقة أو إطالتھ لساعتین بحسب الـ250 مشھدا التي ترتبط بخیار اللاعب وتندرج في 5 أو 7 نھایات مختلفة تتقارب من بعضھا بعضا.
كما یقوم الفیلم بتقدیم موجز للتحدیات التي یواجھھا المشاھد في حال كان خیاره سببا في وفاة شخصیة رئیسیة، فضلا عن إمكانیة الاختیار بواسطة الریموت كونترول في التفلزیونات الذكیة أو الماوس في الحاسوب الشخصي، ویمكن مشاھدة الفیلم بلغات متعددة منھا العربیة.
ویمزج الترفیھ التفاعلي بین وجود ممثلین حقیقیین وبین لعبة تبنى علیھا الأحداث ومن خلال أفلام شبیھة تتوسع قاعدة الترفیھ التي انحصرت سابقا في الألعاب الرقمیة في تسعینیات القرن الماضي، متاحا لمحبي الأفلام عبر التفلزیونات الذكیة والكومبیوترات.
ویتیح ھذا النوع من الترفیھ حمایة الأفلام من القرصنة بشكل كبیر وإن كان بالإمكان قرصنة مسارات محددة ونشرھا، وبھذا تكون حطوة إیجابیة لشبكة ”نتفلكس“ في حمایة أعمالھا من القرصنة، إلى جانب النھوض بطبیعة المحتوى الترفیھي وجعلھا أكثر متعة.