عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Oct-2019

سليم النمري يُشهر ديوانه «خزائن الحكمة» في «إربد الثقافي»

 

إربد -الدستور -  عمر أبو الهيجاء - نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في إربد، وبالتعاون مع ملتقى إربد الثقافي وملتقى المرأة الثقافي، مساء الأربعاء الماضي، أمسية أدبية لإشهار ديوان «خزائن الحكمة» للشاعر الدكتور سليم خليل النمري، بمشاركة الدكتور سلطان الخضور وأدراها الناقد الدكتور عبد الرحيم مراشدة وسط حضور من المثقفين والمهتمين.
وفي تقديمه قال د. مراشدة إن  شاعرنا يمتاز عن المبدع العادي بأنه يرسم بالكلمات ويحاول أن يقدم الكون والحياة ويتجاوز ما يسمى وهم الزمن فنراه يقول الشيء وليس عنه، ويمتاز النص ذو الحقيقة الإبداعية في مكوناته وفيما قبله وفيما بعده يتلاقح فيه فكر الكاتب والكتاب والمتلقي، مشيرا أن المبدع الحقيقي يعيش عمراً آخر في العمر وزمنا آخر في الزمن.
من جهته قرأ المحتفى به وبديوانه الشاعر سليم النمري مجموعة من قصائده من مثل :»المقدمة، الحب، المعلم، ركعة في وطني، وأم الشهيد» قصائد حازت على إعجاب الحضور والتفاعل معها، لجزالة المعنى وقربها من ذائقة المتلقي.
من قصيدة «أم الشهيد» نقرأ:»يا أم  نوحي واندبيه/وبفيض حزنك أغرقيه/هذا شهيد حقوقنا/بشغاف قلبك لفعيه/بدموع عينك اغسليه/ولتطلمي الخد الطميه»، ومن قصيدة أخرى حلمت عنوان:»الحب» يقول فيها:»حب وما أدراك ما الحب/قدر يهب وما له درب/ ما كنت أحسب أن وطأته/تحني الرؤوس وما لها ذنب/يا ويل قلبي كيف يحمله/وأنا بقلبي النار والحطب».
تلاه الناقد الدكتور  سلطان الخضور  في دراسة إبداعية في النقد النفسي بعنوان» مكامن الحكمة في ديوان خزائن الحكمة للدكتور سليم النمري» قال فيها: حين أكمل شاعرنا بيت الحكمة قام بزراعة حديقته الغناء التي نتجول بين غراسها اليوم والتي كان غرس فيها ما يريح النفس والروح، وقد أصاب شاعرنا حين انتقى الخزنة-خزنة البتراء -لتزين الواجهة الأمامية لديوانه الممهور بخزائن الحكمة، جاء ذلك ليؤكد بعده الوطني والقومي.فمملكة الانباط كما نعلم مملكةعربية قديمة ,كانت عاصمتها مدينة البتراء الأردنية، قامت مملكة الأنباط في صحراء النقب وسيناء والأردن وأجزاء من شمال شبه الجزيرة العربية وكانت محطة استراتيجية, لأنها تقع على مفترق طرق القوافل القادمة من اليمن وتربطها بالشام ومصر والبحر الأبيض المتوسط.
وخلص إلى القول: بأن القصائد اتسمت التي وردت في الديوان بشكل عام بالوجدانيات والحنين والتعبير عن التقدير للأشخاص والأماكن التي استقرت في قلب الشاعر رغبة منه بتوصيل رسائل المحبة للأماكن وللأشخاص حينا آخر، فقد كتب للوطن وكتب في الروحانيات وفي المناسبات وفي العادات وعن الفقراء وفي الرثاء وفي المرأة والشهداء وغير ذلك الكثير، جلها اتسم بالحكمة وإسداء النصيحة.