عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Aug-2019

حزب الله يبادر سريعاً لإزالة هاشتاغ عن صورة مغنية اعتبر مسيئاً للمسيحيين

 

سعد الياس
 
بيروت – “القدس العربي”: - خلافاً لما حصل مع “مشروع ليلى” الذي لم تنته تداعياته بعد، فإن حزب الله بادر سريعاً الأربعاء لإزالة صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للقائد العسكري في الحزب، عماد مغنية، وفي الخلفيّة الإمام الخميني، علّقت في بلدة الشرقية في النبطية، وذيّلت بهاشتاغ “أبانا الذي في السماوات”، واعتذر عن هذا العمل الفردي وعن الإساءة غير المقصودة.
 
وكان أحد المناصرين لحزب الله رفع في بلدة الشرقية في جنوب لبنان صورة لمغنية ذُيّلت بهاشتاغ “أبانا الذي في السماوات”، وهي العبارة التي تستهلّ بها الصلاة التي تلاها السيّد المسيح، ما أثار ردود فعل غاضبة من مغرّدين مسيحيّين، واعتبرها البعض تمسّ المقدسات!
 
وعلى الفور، تحرّكت الكنيسة، واعتبر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الأب عبدو أبو كسم: “أن المركز لن يهمل الموضوع، وأن الصورة غير مقبولة إطلاقاً”.
 
وبعد إجراء اتصالات بقيادة حزب الله لمعرفة خلفيات الصورة، أصدر الأب أبو كسم بياناً جاء فيه: “بعد انتشار الصورة، توبع الأمر مع قيادة حزب اللّه ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، الذين بدورهم استغربوا هذا الموضوع واعتبروه عملاً فرديّاً من قبل أحد المواطنين، الذي قام برفع هذه الصورة في بلدة “الشرقيّة”. وبادروا إلى معالجة هذه المسألة، وإزالة العبارة الدينيّة، مؤكّدين احترامهم لكل المقدّسات، بما فيها المسيحيّة، وأعربوا عن اعتذارهم عن هذا العمل غير المقصود، وعبّروا عن تقديرهم واحترامهم للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام المطران بولس مطر”.
 
وكان حزب الله أكد أن “لا علاقة له بموضوع الصورة التي وزعت، وأنه يرفض استخدام أي صورة أو مصطلح أو ما يمكن تفسيره على أنه إساءة للأديان السماوية”. وأوضح أنه “يعمل على إزالة اللوحة، والترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لصورة جديدة من دون الهاشتاغ الذي أثار الجدل”.