عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-May-2021

من يحرك الطغمة المأجورة ؟!*محمد داودية

 الدستور

اولا، أنشأت «وحدة الموساد 8200»، عشرات الاف الحسابات الوهمية منذ بدأت عنوانها الاخير على غزة.
 
يعني الجماعة بشتغلوا و ما ممكن يتركوها !
 
وكلما اشتدت العزلة والضغط على العصابات الصهيونية ومقارفاتها الارهابية وانفضاح جرائمها، تبرز من الغفلة عصبة من المذهونين المأجورين يفتعلون معركة مع بلادنا التي تقف وقفة سببت لهم قهرا وغيضا وهياجا، ملكا وشعبا وجيشا وقوات امن.
 
ويوجهون ايضا اساءات الى اخواننا المسيحيين، شركائنا في الصمود والمواجهة، يحرفون الانظار ويوجهونها بعيدا عن العدوان والجرائم والمذابح.
 
نضع في الاعتبار ان وحدة الموساد 8200 (ارجو البحث عنها في جوجل) تحرك ادواتها العميلة ومأجوريهاط والاغبياء المغفلين الحاقدين في الخارج والداخل لضرب وحدة الصف والوحدة الوطنية.
 
ونضع في الإعتبار ان المتطرفين المفصومين، اساءوا بلا توقف الى ديننا الحنيف، دين الرحمة والعدل.
 
فقد شنوا منذ سنة 2014 حربا شعواء على كل مكونات امتنا العظيمة من سٌنّة وشيعة ومسيحيين واكراد وعلويين ودروز واقباط وصابئة وايزيديين واشوريين، في الشام والعراق ومصر وفي عواصم العالم والمدن المسالمة واثخنوها تفجيرا وتقتيلا ورعبا.
 
لقد حاول المذهونون الادعياء جاهدين ان يربطوا تلك الفظائع والجرائم المروعة بالاسلام.
 
ونضع في الاعتبار ان كل مكونات امتنا العظيمة كشفت ما يكيد أعداؤها من فتن ومؤامرات ومحاولات رخيصة للوقيعة.
 
ونضع بين عيوننا الهدف السامي الجليل، هدف دعم صمود شعب فلسطين العربي، شعب الجبارين العظيم الذي يتصدى بكل عنفوان لاعنف واقسى اشكال العدوان والجرائم.
 
ونضع في اعتبارنا دعم موقف بلادنا بقيادة الملك الشجاع، لاستمرار الوقوف في وجه صفقة القرن وما فرخت من صفقات وتحديات واستهدافات لامن بلادنا واستقرارنا.
 
لن يتمكن المأجورون عملاء الصهيونية من حرفنا بوصة واحدة عن هدفنا الوطني القومي، بالغ التكاليف شديد الاعباء، المتمثل في دعم كفاح الشعب العربي الفلسطيني الشقيق لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية مدينة القدس الاغلى بين المدن.
 
لا يلتفت الكبار وذوو الاهداف العادلة الكبيرة الى رغاء وعواء المأجورين الصغار الذين لن يتوقفوا عن عزف الحان اسيادهم ومموليهم.
 
ونؤكد انهم لن ينجحوا ابدا في التغطية على الجرائم الصهيونية الفظيعة ضد اخواننا الفلسطينيين التي باتت تؤرق الضمير الإنساني وتحركه بقوة للوقوف مع الحق والعدل والكرامة الانسانية.
 
واختم بما قاله الملك يوم امس: «نحن كأردنيين لن نغير موقفنا أبدا».