عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    18-Jan-2020

تمثيل دبلوماسي أجنبي رابع في الصحراء الغربية

 

الرباط: افتتحت جمهوريتا غينيا والغابون، الجمعة، قنصليتين بمدينتي الداخلة والعيون في الصحراء الغربية، التي يسيطر عليها المغرب وتطالب جبهة بوليساريو باستقلالها، وباتت تستضيف بذلك أربع ممثليات دبلوماسية أجنبية.
 
وترأس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الغابوني آلان كلود بيلي باي نزي افتتاح قنصلية الغابون بالعيون، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية، وذلك بعد افتتاحه برفقة نظيره الغيني مامادي توري قنصلية غينيا في الداخلة (جنوب العيون)، في وقت سابق الجمعة.
 
وقال بوريطة في الداخلة إن “مغربية الصحراء تترسخ يوما عن يوم، من خلال مواقف دبلوماسية وتصرفات قانونية مثل فتح القنصليات”، بحسب وكالة الأنباء المغربية.
 
وكانت جمهورية جزر القمر أول بلد يفتتح قنصلية بمدينة العيون في كانون الأول/ ديسمبر، تلتها قنصلية أخرى لغامبيا بمدينة الداخلة (جنوب العيون)، الأسبوع المنصرم.
 
واعتبرت الجزائر، التي تدعم جبهة البوليساريو، أن قرار غامبيا فتح قنصلية في الداخلة “يشكل انتهاكا صارخا لمعايير القانون الدولي”، و”عملا استفزازيا يهدف إلى تقويض عملية تسوية مسألة الصحراء الغربية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة”.
 
والصّحراء الغربيّة مستعمرة إسبانيّة سابقة تمتدّ على مساحة 266 ألف كيلومتر مربّع، شهدت نزاعا مسلّحا حتّى وقف إطلاق النّار العام 1991 بين المغرب الذي ضمّها في 1975 والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) التي تطالب باستقلالها مدعومة من الجزائر.
 
ويسيطر المغرب على 80% من الصحراء الغربية مقترحا منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، في حين تطالب بوليساريو باستقلالها. وترعى الأمم المتحدة منذ عقود جهودا لإيجاد حل سياسي متوافق عليه ينهي هذا النزاع.
 
وفي أيّار/ مايو، استقال آخر مبعوث أممي في هذه القضية، الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر “لأسباب صحية” بعدما تمكن من جمع الطرفين حول طاولة مفاوضات بعد ست سنوات من القطيعة. ولم يعين بعد خلف له.
 
(أ ف ب)