- إنفورميشن كليرنغ هاوس

 

مع تضاعف حالات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) كل بضعة أيام وتزايد عدد الوفيات في أميركا، يبدو أن الولايات المتحدة عالقة في مأزق في غاية السوء: تعطل الحياة اليومية والكثير من مناحي الاقتصاد الأمريكي، في ظل انعدام أي تقدم حقيقي في جهودها لاحتواء الفيروس أو القضاء عليه.

 

من جهة أخرى، بدأ 11 مليون شخص في ووهان في الصين ، حيث بدأ الوباء، في العودة إلى حياتهم الطبيعية ، مع تشغيل نظام مترو الأنفاق في المدينة مرة أخرى وإعادة فتح الأعمال. في مقاطعة هوبي (عاصمتها ووهان)، عاد 4.6 مليون شخص إلى العمل قبل فترة وجيزة، بينما عاد 2.8 مليون شخص آخر من الحجر الصحي في هوبي إلى مزاولة وظائف في مناطق أخرى من الصين، وهي هجرة جماعية بدت غير متوقعة قبل شهر.

 

ستعاني التجارة الدولية وقطاع السفر من ركود شديد حتى يتعافى العالم بأسره من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، لذلك لا يمكن لأي بلد أن يتعافى بالكامل طالما أن الآخرين لا يزالون في قبضة الوباء. تحاول دول مختلفة طرقاً مختلفة لحل المشكلة بناءً على نظمها الاقتصادية والسياسية والصحية. يمكننا جميعًا أن نتعلم من بعضنا البعض وسيتعين علينا مساعدة بعضنا البعض على تجاوز ذلك. أصاب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) شعوب الدول الأكثر ثراءً أولاً، لأنهم يسافرون أكثر ويحملونه معهم من بلد إلى آخر. ولكن ما لم يتم استئصاله والقضاء عليه عالمياً، فلن تكون هناك دولة محصنة.