جرش -الدستور- حسام عطية - في ليلة أردنية - سورية، غنى الفنان رامي شفيق من على المسرح الشمالي لمدينة جرش الاثرية بمهرجانها بدورته لـ "34"، اغنيتة الجديدة "زفة ولع ولع بدلة عريسنا بتلمع"، وكلمات هذا العمل من الموروث الشعبي من فلسطين والاردن، وقام بتوزيع العمل موسيقيا الموزع فادي الفحماوي، ومكس وماستر احمد ابو عريش، لنجد ان هذا "الديو" مع الفنانة غزل سلامة هو الاول من نوعه ليحقق انتشارا واسعا بعد اطلاقه خصوصا عبر المحطات الاذاعية، وغنى اغنية "هلا يا عقالي"، وغنى "حنا كبار البلد" حيث جاء العمل الجديد ليحمل اكثر من رسالة وطنية، فيما تم المحافظة على قالب الاغنية من حيث الكلمات والألحان، وأغنيتة الجديدة "يا ظريف الطول" وهي من الأغنيات الفلكلورية التي حملت كل المضامين الحية لواقع الشعوب العربية، واغنية "هيه يا راكبين النوق" وأغنية "طلوا الخيول"، و"أغنية على الجسرين، وهي من التراث الاردني، وغنى اغاني لفنان الراحل ملحم بركات نالت اعجاب عشاقه.

 

وستبقى حفلة فرقة "سلاطين الطرب السورية" .. علامة مضيئة في سماء المدينة الاثرية عندما غنت لعشاقها على المسرح الشمالي مجموعة أغان متنوعة في "مدح الرسول على غرار"، "يا إمام الرسل" وأغاني أخرى معروفة كأغنية "مالك يا حلوة" لصباح فخري والتي تفاعل معها الجمهور خاصة مع تسارع نسق الإيقاع، "يا غصـن نقا مكللاً بالذهب"، "جاءت مُعذّبتي في غيهب الغسق"، "ياطير طيري يا حمامة"، "يا مال الشام يلاّ يا مالي"، " قل للمليحة في الخمار الأسود"، وكلها أغنيات وموشحات أثرت المدونة الموسيقية العربية والعالمية، حيث اشتهر أهل حلب بابتداع القدود ورقص السماح، وكانوا يعدون ملوك الموشحات التي نهلت من العبقري زرياب والفارابي أشهر موسيقي عصره، وأبي فرج الأصفهاني صاحب الكتاب الشهير الأغاني.

 

وأطربت الفرقة الجمهور الجرشي بباقة رائعة من الموشحات والقصائد التي عادت بهم إلى أيام أغاني الزمن الجميل، منها، "يا طير ويلي عالشجر، يا ماريا، يا جارحة قلبي، زمان زمان، عالهيلة الهيلة، يا شايفة الفنجان، يا مايلة عالغصون، الدنيا ديه ضحكة ولعبة، بالفلا جمال ساري" وغيرها.