عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Apr-2019

فلسطينو 48.. لمن صوتوا؟ - فارس الحباشنة

 

الدستور - القائمة العربية المشتركة فشلت في تحقيق نتائج إيجابية في انتخابات الكنيست الاخيرة، وكانت مخيبة رغم انعقاد الامال على وحدة المواقف و التناوب و المصالح المشرحة بين الأحزاب العربية وتحالفاتها. 
123 الفا مجموع الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب الصهيونية في البلدات الفلسطينية 48، ولَم تحقق القائمة العربية المشتركة نتائج تحمل بذورا لانهيارها واندثارها وتفككها.
نتائج الانتخابات الإسرائيلية تكرس عودة الى الأحزاب الصهيونية المتطرفة الى البلدات العربية.
الخلافات بدأت ظاهرة على التكتلات والتحالفات الانتخابية، رغم تنوعها الأيدولوجي بين مركباتها : يساري و اخواني وشعبي. 
 احمد الطيبي كان ممن قادوا تشقق و تفسخ وتفكك الجبهة العربية، لخلافاته مع الجبهة العربية للسلام والمساواة حول التناوب لعبت دورا في تشتت الصوت العربي.
بعد انتخابات 2015 اعتلى صوت العرب في الكنيست وتوحدت الأحزاب العربية، وتمكن تيار سياسي من تشكيل قوة ثالثة في الكنيست تناضل من اجل حقوق فلسطيني 48، ومطالبهم بوقف سياسة الهدم والتهويد، ومصادرة الاراضي والمشاريع التهويدية في الجليل و المثلث و النقب، ومستقبل أفضل لعرب 48.
نتائج الانتخابات أظهرت رغبة ومزاجا فلسطينيا يعكس العودة للتصالح مع قوى الاحتلال وتنامي القوة داخل المجتمعات العربية في 48 الداعمة والمساندة لهذا الخيار.
وما بين نتائج الانتخابات وفوز حزب نتنياهو ومنح نحو 123 الف فلسطيني اصواتهم لاحزاب صهيونية ما يعني انقلابا سياسيا قد اصاب تحالفات وتكتلات الأحزاب العربية واتجاهات الناخبين العرب.
وفِي ضوء النتائج المخيبة للآمال، وما تعكس من رغبة بإعادة انتاج التصالح مع الاحتلال في مجتمعات عرب 48 بقوة اكبر.
في شكل متوازٍ هناك قوة سياسية  من خارج الإطار التقليدي الفلسطيني في بلدات 48 يتضاعف نموها بالمطالبة في مقاطعة الكنيست والبحث عن بديل سياسي يدافع عن قضايا وهموم ومشاكل وازمات مكون فلسطيني منسي.