عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Apr-2024

السنوسي: عودة الحكم الملكي هي الحلّ

 

ليبيا اوبزرفر
 
السنوسي دعا الليبيين إلى عدم التعجل في إجراء الانتخابات، وقال "لا ينبغي أن تعقد إلا بعد أن تهدأ التوترات" وأبدى أسفه "لأن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى ترغب في إعادة إنتاج الأنظمة الغربية، التي لا يمكن أن تتوافق مع ثقافة ليبيا وقبائلها"
 
 
قال محمد الحسن الرضا السنوسي ابن ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا، إن عودة الحكم الملكي في البلاد، ستمنع حدوث أي انسداد سياسي.
 
 
وأضاف السنوسي في مقابلة مع جريدة لوفيغارو الفرنسية الجمعة، أنه يجب أن يكون هناك إجماع على عودة الحكم، وأن تقبل أغلبية كبيرة به.
 
 
وشدّد على ضرورة أن يُنظم حوار يشمل الجميع، بما في ذلك أبناء القذافي، قائلا "التسامح، وإلا فإن المصالحة ستكون مستحيلة".
 
وتابع الأمير أن "الحوار الذي يجري تحت رعاية الأمم المتحدة هو حوار حسن النية لكن له حدود، لأنه مقصور على قطاعات معينة من المجتمع" كما أشار إلى إجرائه اتصالات وصفها بالجيدة مع دول في المنطقة - لم يُسمّها -.
 
ويعتقد السنوسي، البالغ من العمر 61 عامًا، أن لديه الإرادة والطاقة للقيام بهذه المهمة اليوم، قائلا: "لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي وأشاهد بلدي يواجه خطر الاختفاء التام".
 
وأردف "لا مزيد من الوقت لنضيعه، فقد استمر الوضع في أن يصبح أكثر تعقيدًا مع وجود طبقات من الأزمات تتراوح من انعدام الأمن إلى عدم الاستقرار السياسي من خلال سوء إدارة الموارد الطبيعية والأموال العامة".
 
ودعا السنوسي الليبيين إلى عدم التعجل في إجراء الانتخابات، وقال "لا ينبغي أن تعقد إلا بعد أن تهدأ التوترات" وأبدى أسفه "لأن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى ترغب في إعادة إنتاج الأنظمة الغربية، التي لا يمكن أن تتوافق مع ثقافة ليبيا وقبائلها".
 
وبيّن أن ليبيا بحاجة إلى الديمقراطية، ولكن "يجب أن نتكيف مع ثقافتنا، ويجب أن نأخذ في الاعتبار جغرافية ليبيا وتاريخها.. انظروا إلى فرنسا والولايات المتحدة جمهوريتان، ومع ذلك فإن النظام الجمهوري الفرنسي لن يناسب أمريكا، والعكس صحيح".
 
 
يُذكر أن الحكم الملكي في ليبيا بدأ عام 1951 باعتلاء الملك إدريس السنوسي العرش، وانتهى سنة 1969 بانقلاب عسكري قاده القذافي على الملك عندما كان في رحلة علاج خارج البلاد.
 
وكان الحسن الرضا والد الأمير محمد، هو ولي عهد الملك إدريس، وتوفي الملك سنة 1984، بينما توفي ولي العهد سنة 1992  ليصبح الأمير محمد السنوسي قائمًا على البيت الملكي.