عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Oct-2022

91 % من المواطنين: العنف المجتمعي منتشر في الأردن بسبب الفقر والبطالة

 الغد-تيسير النعيمات

حسمت الغالبية العظمى من الأردنيين (61 %) الخيار حول تغيير التوقيت حسب الفصل، بتأييدها إبقاء الوقت مقسما بين الصيف والشتاء، على غرار ما هو معمول به حاليا، بانتظار قرار الحكومة بهذا الخصوص ان كان يلبي رغبتهم أم لا.
وقالت غالبية الأردنيين في نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية واعلنه أمس، انها مع إبقاء التوقيت الصيفي/الشتوي (تغيير التوقيت حسب الفصل)، فيما أيد (25 %) إبقاء التوقيت الصيفي طوال العام، و(11 %) إبقاء التوقيت الشتوي طوال العام.
وأظهرت النتائج اشكالية في وضوح المفاهيم، بسياسات القبول، ونظام القبول الموحد.
وتنص سياسات القبول على التخصيصات وغيرها، اما نظام القبول الموحد فجاء للتخفيف عن الطلبة والجامعات ماليا وفي الجهد والوقت ولتخفيف الارباك حتى لا يضطر الطالب لتقديم 10 طلبات لجامعات رسمية، ناهيك عن الكليات الجامعية، حيث يدفع رسوم الطلبات وينتظر اعلان كل جامعة للمقبولين وعلى دفعات بعد استنكاف الطالب لعدم حصوله على المقعد الذي يرغب بالحصول عليه او انتظار القبول في جامعة اقرب لمكان سكنه.
وجاء في نتائج الاستطلاع ان غالبية طلبة الأردن (55 %) و (49 %) من العينة الوطنية يثقون بنظام القبول الموحد، فيما قال (34 %) إنهم لا يثقون بنظام القبول الموحد، و( 26 %) لا يثقون بهذا النظام.
وتعتقد غالبية طلبة الأردن (47 %) بأن نظام القبول الموحد “ظالم وغير عادل”، كما يعتقد ثلث الأردنيين (33 %) بذلك ايضاً.
ولا يعتقد نصف الأردنيين (50 %) بأن امتحان التوجيهي يشكل تقييماً تربوياً وأكاديمياً عادلاً للطلبة، بينما يعتقد بذلك (38 %) من طلبة التوجيهي بذلك.
ووصفت الغالبية العظمى من الأردنيين الذين تقدم أبناؤهم لامتحان التوجيهي، تجربة مرحلة التوجيهي بالتوتر والضغط النفسي (46 %)، وأنها اشبه بحالة طوارئ في المنزل (14 %)، ومتعبة ومرهقة وتحتاج الى متابعة بشكل يومي (3 %)، فيما وصفها بالسهلة وأنها مرت من دون معاناة (26 %) منهم.
ووصف (42 %) من طلبة التوجيهي تجربة التوجيهي بـ”المتعبة والمرهقة وتحتاج الى متابعة بشكل يومي”.
وقال (47 %) من الأردنيين إنهم لا يعتقدون أن مستقبل الأجيال القادمة يجب أن يعتمد على نتائج امتحان التوجيهي فقط، وانه لا بد من إعادة النظر في الامتحان بشكل كامل.
وعارضت غالبية الطلبة (58 %)، وغالبية الأردنيين (59 %) إلغاء امتحان التوجيهي وايجاد بديل له، فيما طالب أكثر من ثلث الأردنيين (36 %) و(41 %) من الطلبة بإلغاء امتحان التوجيهي وإيجاد بديل له.
وقالت الغالبية العظمى من الأردنيين (71 %) انهم قاموا باستشارة الاهل والأصدقاء عند تعبئة طلب القبول الموحد فيما يتعلق بالتخصصات التي يرغب ابناؤهم بدراستها، و(11 %) قاموا بالاسترشاد بتعليمات وزارة التعليم العالي.
واجاب (35 %) من الطلبة بأنهم سيقومون بإعادة بعض مواد التوجيهي لتحسين معدلهم في حال لم يحصلوا على التخصص الذي يرغبون بدراسته في الجامعة عن طريق القبول الموحد، و(16 %) سيقومون بالتسجيل في برنامج مواز في جامعة حكومية، و(12 %) سيتوجهون الى الجامعات الخاصة.
وبالنسبة للطلبة فإن المعايير التالية هي الأبرز في اختيار التخصصات في طلب القبول الموحد: معدل التوجيهي (34 %)، والقدرة الاكاديمية (23 %)، واحتياجات سوق العمل (23 %).
واعتبر الطلبة ان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية هي الأولى في الجامعات الرسمية، تليها الجامعة الأردنية، ومن ثم الجامعة الهاشمية، وفي المرتبة الرابعة جامعة اليرموك، أما في الجامعات الخاصة فاعتبروا جامعة البتراء هي الأولى من وجهة نظر الطلبة، تليها جامعة الزيتونة، ومن ثم جامعة فيلادلفيا.
ويرى الطلبة ان تخصصات الطب البشري، والحقوق، وطب الأسنان، والتمريض، واللغة الإنجليزية، والمحاسبة، واللغات هي افضل التخصصات التي يرغبون بدراستها.
وافاد أكثر من نصف الطلبة (%55) بأنهم تعرضوا الى ضغوط نفسية خلال مرحلة التوجيهي، و(43 %) أفادوا بأن اثر هذه الضغوط كان سلبيا عليهم.
وقالت الغالبية العظمى من الطلبة
(78 %) إنهم لجأوا الى الدروس الخصوصية أثناء مرحلة التوجيهي، وكانت أبرز المواد التي تم اخذ دروس خصوصية بها هي: الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والكيمياء، واللغة العربية.
واعتبر (18 %) من الطلبة أن الحصول على الشهادة الجامعية واكمال المرحلة الدراسية هما اهم الأهداف التي من اجلها يتوجه الطلبة الى التعليم الجامعي بعد انهاء مرحلة التوجيهي، بينما اعتبر (42 %) أن الهدف هو الحصول على وظيفة.
ويعتقد (40 %) من الطلبة أنه كان بالإمكان الحصول على معدل أعلى في الثانوية العامة (التوجيهي) في حال كانت دراستهم في مدارس خاصة.
ويعتقد (76 %) من الأردنيين أن الأردن بلد آمن ويشعرون بالأمان على أنفسهم وعائلاتهم، ومع ذلك فإن أكثر من
(38 %) يعتقدون أن الأردن أصبح “أقل أماناً مقارنة بالخمس سنوات الماضية”.
وترى الغالبية العظمى من الأردنيين
 
(91 %) أن العنف المجتمعي منتشر في الأردن، وعزا غالبيتهم أسبابه إلى الفقر والبطالة (42 %)، وإلى تحولات أخلاقية اجتماعية في العادات والتقاليد (19 %)، والمخدرات (14 %)، والبعد عن الدين (12 %).
وتعتقد غالبية الأردنيين (72 %) أن الأسلحة منتشرة بين المواطنين في الأردن، بينما يرى (91 %) أن تعاطي المخدرات وتجارة المخدرات منتشرة في المملكة.
واظهرت نتائج الاستطلاع ان ثلث الأردنيين (65 %) يعتقدون ان جريمة سرقة المنازل منتشرة في الأردن،
و(62 %) يعتقدون ان جريمة سرقة السيارات منتشرة أيضا، فيما ترى الغالبية العظمى (86 %) أن جرائم القتل منتشرة، و(74 %) يعتقدون أن جريمة البلطجة منتشرة.
ويأتي الاستطلاع ضمن سلسلة نبض الشارع الأردني-المؤشر الأردني التي يجريها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، والتي تتضمن قياس آراء الشارع الأردني ومعرفتهم واطلاعهم على القضايا المستجدة التي تجري في الأردن والمنطقة.
وتم تنفيذ الاستطلاع خلال الفترة من 26 /9 – 2/ 10/ 2022 على عينة وطنية ممثلة وشاملة لكافة المحافظات والاقاليم والفئات العمرية والتعليمية، بالإضافة الى عينة ممثلة من طلبة الثانوية العامة الذين بلغ عددهم في العام الدراسي 2021/ 2022 (186500)، وبلغ عدد الناجحين (108500).