عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Mar-2019

هذه الأخطاء یرتکبها طلبة الجامعات
علاء علي عبد
عمان-الغد-  عند الحدیث عن بدء المرء حیاتھ الجامعیة تتجھ أذھان البعض لجوانب معینة من تلك الحیاة مثل التعرف على أشخاص جدد، وستصبح أحلام الطالب وطموحاتھ أقرب إلیھ من أي وقت مضى، وبالتالي فإنھ یصبح أكثر قدرة على رسم الخطوط الأولیة للمستقبل الذي یحلم بھ.
ما سبق ذكره موقع ”DLM ،”لكن ھل ھذا كل شيء؟ بالطبع لا.. فبالإضافة لما سبق یكون المرء عرضة لارتكاب العدید من الأخطاء التي یمكن أن تتسبب بالحد من طموحاتھ. ولتجنب حدوث مثل ھذا الأمر نستعرض فیما یلي عددا من الأخطاء الشاعة التي یقع بھا بعض طلبة الجامعات:
– تكرار الخروج للتنزه مع الأصدقاء: بالنسبة للكثیر من الطلبة، خصوصا لأولئك الذین یدرسون في خارج أوطانھم، تكون الدراسة الجامعیة فرصة للقیام بخطط فوریة للترویح عن النفس والخروج مع الأصدقاء خصوصا أن طلبة الجامعة یرون بأنھم لم یعودوا مضطرین لأخذ إذن الوالدین للخروج، لكن ھذه الحریة باتخاذ القرارات لا تكون إیجابیة دائما.
یواجھ الطالب الجامعي ضغوطا من زملائھ للخروج وترك مراجعة دروسھ والتحضیر لامتحاناتھ لبعض الوقت. لكن نتیجة تجاوبھ لتلك الضغوط تنعكس سلبا علیھ بشكل سریع، حیث یجد بأن دروسھ تراكمت علیھ، وأنھ منھك نظرا لعدم حصولھ على ساعات نوم كافیة بسبب سھره المتكرر فضلا عن أنھ سیعاني ضعفا بإمكانیاتھ المادیة الأمر الذي على الأرجح سیضعھ في موقف صعب جدا لمدة لیست قصیرة.
لذا فالحل البدیھي أن یعتاد المرء على تحدید مرات خروجھ مع أصدقائھ، بحیث تكون مرة واحدة شھریا أو أسبوعیا بحسب إمكانیاتھ المادیة.
– الغیاب عن المحاضرات: لعل من جرب الغیاب عن الدروس في المرحلة الثانویة یدرك مدى الخطأ الذي وقع بھ نظرا لتراكم الدروس علیھ، لكن ھل ما حدث في المدرسة یمكن أن یحدث في الجامعة؟ الجواب نعم بالتأكید فتكرار غیاب الطالب عن محاضراتھ سیؤدي لتكرام الدروس علیھ فضلا عن الإنذارات التي ستوجھ لھ من قبل دكاترة الجامعة الأمر الذي سیجعلھ تحت ضغط مضاعف یمكن أن یضطره لترك ھاتف الذكي وكل وسائل الترفیھ المتاحة حتى یتمكن من تعویض ما فاتھ من محاضرات. ولتجاوز ھذا السیناریو یجب أن یحرص الطالب على إكمال دروسھ أولا بأول والحرص على أن یمنح نفسھ قسطا كافیا من النوم لیتمكن من حضور محاضراتھ بنشاط وتركیز.
– عدم طلب المساعدة عند الحاجة لھا: لم یسبق لطالب جامعي أن عاش حیاة دراسیة مثالیة
فسواء كان طالبا في وطنھ أو في الخارج فلا بد وأن تعترضھ بعض المشاكل من حین لآخر.
البعض یعاني من مشاكل أكادیمیة كأن تكون مادة أو أكثر من المواد التي سجلھا معقدة بعض
الشيء. والبعض الآخر قد یعاني من مشاكل شخصیة كعدم قدرتھ على التأقلم مع جو الجامعة أو
لاضطرار لاستئجار سكن للطلاب وھو الأمر الذي لم یعتد علیھ من قبل. أیا كانت المشاكل التي
تعترض الطالب الجامعي فمن الخطأ عدم طلب المساعدة من أحد، فلا بد وأن ھناك من ھم على
استعداد لتقدیم أیة مساعدة یحتاجھا المرء مما یمنحھ الفرصة للتغلب على مشاكلھ أیا كان نوعھا.