عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Dec-2019

تدخل روسي.. منصة تحظر حسابات قبل انتخابات بريطانيا

 

دبي - العربية.نت - أعلنت منصة "ريديت" على مواقع التواصل الاجتماعي أن الملف الذي تم تسريبه قبل أيام من الانتخابات العامة البريطانية مرتبط بحملة روسية، حيث تم حظر 61 حساباً يشتبه في أنها تنتهك سياسات مكافحة التلاعب في الأصوات.
 
وأفادت ريديت، الجمعة، أن الروايات المشتبه بها تشترك في نفس نمط النشاط، الذي كشفت عنه عملية روسية أطلق عليها "ساكندري إنفيكشن" في وقت سابق هذا العام.
 
وحققت المنصة الإلكترونية في التسريب بعد أن أصبحت الوثائق المتعلقة باتفاق تجاري في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جزءاً من حملة الانتخابات المقررة، الخميس، والتي ستحدد العلاقة المستقبلية للبلاد مع الاتحاد الأوروبي.
 
ورجحت رديديت أنه تم تسريب الوثائق "في إطار حملة ورد أنها نشأت من روسيا". وأضافت في بيان "لقد تمكنا من التأكد من أنها أظهرت بالفعل نمطاً من التنسيق".
 
وجادل حزب المعارضة الرئيسي في بريطانيا بأن الوثائق تثبت أن حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يسعى إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يرفع تكلفة الأدوية، ويعرض الخدمة الصحية العامة التي تمولها الدولة للخطر.
 
وقال زعيم المعارضة، جيريمي كوربين، إن 451 صفحة من الوثائق، والتي تغطي ست جولات من المحادثات التمهيدية بين مفاوضي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أثبتت أن جونسون يخطط لطرح هيئة الخدمات الصحية الوطنية "للبيع" في المحادثات التجارية.
 
ورفض جونسون، الذي لم يكن رئيساً للوزراء في معظم فترة السنتين التي جرت فيها المحادثات، ادعاءات كوربين الخاصة بهيئة الخدمات الصحية الوطنية. لكن الحكومة لم تطعن في صحة الوثائق.
 
شبح التدخل الروسي
وصرحت وزيرة الثقافة، نيكي مورغان، لهيئة البث البريطانية (بي بي سي) بأن الحكومة "تبحث وتراقب" أي شيء قد يوحي بالتدخل في الانتخابات.
وأضافت: "أفهم مما تم وضعه على هذا الموقع الإلكتروني أن من يقولون إنه ينطوي على شكل من أشكال التدخل.. وإن صح ذلك فإنه سيكون أمراً بالغ الخطورة".
 
وشبح التدخل الروسي في العملية الانتخابية في بريطانيا أثير من قبل. فقد شكك منتقدون في عدم نشر الحكومة البريطانية تقرير لجنة الاستخبارات بالبرلمان حول التدخل الروسي السابق في سياسة البلاد. ويقولون إنه كان يجب نشره قبل انطلاق انتخابات الخميس التي ستجري على جميع مقاعد مجلس العموم البالغة 650 مقعداً.
 
وذكرت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية - من دون أن تكشف عن كيفية حصولها على المعلومات - أن التقرير خلص إلى أن التدخل الروسي ربما يكون قد أثر على استفتاء عام 2016 بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد، بالرغم من أن التأثير "لا يمكن تحديده".
 
وقالت اللجنة إن أجهزة الاستخبارات البريطانية فشلت في تخصيص موارد كافية لمواجهة التهديد، وأبرزت تأثير المقالات التي نشرتها المواقع الإخبارية الروسية والتي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.