عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Feb-2019

عيد الحب...انتعاش الأسواق والقلوب معاً!
 
عمان - الدستور - يحتفل آلاف الشباب في الأردن بعيد الحب سنويا، أو ما يعرف بـ»يوم الفالنتاين»، حيث تنشط حركة بيع الورود الحمراء والهدايا المختلفة في ذلك اليوم، وتعم الأسواق حركة نشطة من الصباح وحتى ساعات المساء حيث يقبل المحبون على شراء الهديا وتقديمها لبعضهم البعض احتفاءً بذلك اليوم الذي بات معظم التجار ينتظرونه بشغف.
 
مواقف متعددة من المناسبة
يقول الشاب محمد سامي عمره أغلبيتهم يحتفلون بعيد الحب و لا يحملون في قلوبهم ذرة حب....!!!!، المصالح المادية باتت تطغى على تفكير وقلوب البشر للأسف الشديد، كذلك يقول شادي فرح بالنسبة لي هو يوم اقل من عادي من يملك في قلبه حبا حقيقيا ليس بحاجة لهذا اليوم المزيف للحب، كما يرفض ماهر الحاج اختزال الحب بهذا اليوم الذي بات مرتبطا بترويج السلع والهدايا برأيه حيث يقول يوم يختصر الحب وهذا خطأ جسيم، وفي عالمنا العربي للمراهقين عادة، لا يعني لي بتاتا لكن بحكم المهنة مجبر ان اشارك به وأن أكون فيه أمام الناس بأحلى هيئة، هذا مايقوله مصمم ديكورات استديوهات تلفزيونية سفيان النمري، كما يقول محمد جمعة عادة دخيلة - نستخدمها بطريقة سيئة.
أحمد العزوني يؤكد أن عيد الحب هو المناسبة الوحيدة التي لايحتفل بها من بين كل المناسبات، ويقول مراد العضايله أن عيد الحب مجرد خسارة مادية على حد تعبيره وهذا عائد الى شراء الشباب بمبالغ طائلة الورود والهدايا.
صرخه في وجه الكراهية
بينما يرحب آخرون بذلك اليوم ويؤكدون احتفالهم به، مشيرين أنه لايرتبط فقط بالعلاقة بين الرجل والمرأة، بل الحب بمعناه الشامل، حيث تقول لينا العساف هو يوم عائلي بامتياز، نحتفل فيه جميعا داخل المنزل، ويرى خالد عمايرة أن عيد الحب يمثل صرخة في وجه الكراهية كما قال، وتابع أجمل الرسائل هي رسائل الحب..وربما في هذا العالم المليء بالصراعات والفوضى والقتل والدمار،صرنا نحتاج لوقفة وتذكير هذا العالم المجنون أن هناك مشاعر وأحاسيس وحبا واحتراما..هو صرخة في وجه هذا الجنون والاجرام وفقدان الإنسانية. 
تامر حداد يشدد على أهمية الحب في حياتنا وعلاقاتنا ويقول «مجرد متلاقي نصف قلبك حدك بها اليوم هذا هو معنى الحياة»، ويؤكد مشهور العدوان أن عيد الحب هو بمثابة تذكير للعالم بأهمية المحبة والحوار والتلاقي وقبول الآخر.
بعضهم لايقيم اعتبارا لذلك اليوم على الاطلاق، لا بل ويسخر منه ومن المحتفلين به حيث يقول عبد السلام الزيودي ساخرا لا يعني شيئا.. بات عليهم تخصيص يوم مثل النكد واليأس؛ فاحتمال أن تعني تلك الأيام لنا الكثير، بينما يقول مهند العزب إنه يحتفل في عيد الحب بالبيت وذلك بإعداد الأكلة الشعبية المقلوبة، ومما قال يعني مقلوبة زهرة، وزهرة تحديدا تخليد للحب، كما يشير محمد عبد السلام الى تفكيره في ذلك اليوم بفتح محل تجاري أو مكتبه كي يحقق أرباحا كبيرة، ويقول سأزرع ورودا في حديقة بيتي وابيع الواحدة منها بـ20 دينارا.