عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Feb-2019

”سجینة“ یفتتح الدورة الخامسة لأیام مهرجان الإسماعیلیة في عمان

 

إسراء الردایدة
عمان-الغد-  تحمل الدورة الخامسة لأیام مھرجان الإسماعیلیة التي تنطلق في عمان مساء الیوم؛ باقة شاملة من الأفلام الوثائقیة والروائیة والتحریكیة الطویلة والقصیرة من كل العالم.
وتقدم الدورة الحالیة قصصا إنسانیة وتلتقط ظواھر اجتماعیة من كل مكان في العالم، وتم اختیار الأفلام في الدورة الماضیة لمھرجان الإسماعیلیة في مصر للعام الماضي.
العمل في المنزل الذي تخدم فیھ. الفیلم یقدم الدور الذي یمكن أن تلعبھ السینما وصناع الأفلام في إحداث فرق في واحدة من القصص الاستقصائیة الأكثر جرأة في الأعوام الأخیرة. وتقدم صانعة الفیلم ریتر نظرة شاملة لكل ما مرت بھ شخصیة فیلمھا الرئیسیة، والشجاعة التي أخذتھا لتقف أمام الكامیرا لتروي معاناتھا طیلة 10 أعوام مرت من حیاتھا.
”ماریش“ اسم المرأة التي قررت الھرب بعد كل الظلم الذي تعرضت لھ، والذي تركھا مكسورة وبجسد متھالك، محطمة نفسیة، لكنھا تتحسن مع الوقت خلال إجراء المقابلات معھا وھي تروي
وحشیة العائلة، في عرض لتطور قضایا العبودیة الحدیثة والأشكال التي باتت تتخذھا في العصر الحالي. ویتحدث عن إنجاز حققتھ شخصیة في سعیھا لإحراز العدالة الاجتماعیة رغم القصة المرعبة والصعبة التي یحتویھا.
المھرجان الذي تنظمھ الھیئة الملكیة للأفلام، تستمر عروضھ یومیا حتى الخمیس المقبل، بالتعاون مع مھرجان الإسماعیلیة الدولي للأفلام التسجیلیة والقصیرة، وبحضور كل من رئیس المركز القومي للسینما خالد عبد الجلیل، ومدیر عام مھرجان الإسماعیلیة الدولي، وائل ممدوح اللذین یناقشان الأفلام بعد كل عرض.
وفي مجموعة العروض للأفلام الروائیة والتحریكیة القصیرة، برزت نماذج مختلفة من الوطن العربي والعالم عن الحریة والحصار، كما في الفیلم الفلسطیني ”العبور“ لمخرجھ أمین نایفة.
أما فیلم ”التذكرة“ الیوناني لمخرجھ ھاریس ستاثوبویلوس، فیتناول الوضع العام في الیونان، خاصة فیما یتعلق بقطاع النقل بعد الأزمة الاقتصادیة.
أما الفیلم العماني ”آسیة“ لمخرجھ محمد الحارثي، فیتناول عشق السینما والتأثر بعالمھا من خلال حب مراھق لممثلة ھندیة، ولكنھ لا یستطیع الدخول للسینما بسبب عمره، ویرتبط الفیلم بالقیود المفروضة على من یدخل السینما.
وعن معاناة مرضى ألزھایمر التي یمرون بھا وخاصة كبار السن، وأسرار ھذا المرض، یقدم الفیلم البلجیكي ”الزھایمر“ لمخرجھ بییر فان دي كیركوف جوانب بعض ما یمر بھ مرضى یعانون منھ وھم یعیشون في دار لرعایة المسنین.
فیما یسلط الفیلم الوثائقي السلوفاني ”العائلة“ لمخرجھ روك بیشیك الضوء على ما یمر بھ شاب
من ذوي الإعاقة من خلال قصص لثلاث عائلات؛ حیث الأسرة ھي النواة الرئیسیة التي تشكل شخصیة الأطفال ذوي الإعاقة وكیف سیعیشون حیاتھم.
وعبر قصة ماتیج، وانتقالھ من رحم أسرتھ للعیش وحده، وانخراطھ في علاقات كثیرة بحیاتھ الخاصة، تنقسم اللحظات الرئیسیة للفیلم على أساس منزل ماتیج الحالي وثلاث محطات ھي:
بیت طفولتھ، بیت أمھ وبیت صدیقتھ الحالیة وكیف یتأقلم مع المحیط في كل منھا في تلك المحطات.
وعن الھویة العربیة خاصة لمن نشأ في مجتمع مختلف، یقدم فیلم ”السر العربي“ لمخرجتھ البولندي جولیا جروسزكن، حیاة موسیقي یعود لجذوره للتعرف على والده، ھو فیلم عن الھویة التي تنتقل بین عالمین مختلفین في ثقافتھما وطباعھما، وذلك الرابط بین الغرب والشرق.