عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Jun-2024

خطة نقل معبر رفح للفلسطينيين

 الغد-إسرائيل هيوم

بقلم: شيريت افيتان كوهن
31/5/2024
 
 
 
قبيل الحسم في مسألة تغيظ اليمين: في جهاز الأمن يفحصون إمكانية نقل معبر رفح إلى أياد فلسطينية بمشاركة مصرية، بخلاف الخطة التي فحصت في الأشهر الأخيرة.
 
 
حسب الخطة، خططت إسرائيل أن تغلق تماما معبر رفح وتقيم بدلا منه حدودا ثلاثية في القسم القريب من الحدود الإسرائيلية – المصرية، وهكذا تخلق مبررا للسيطرة في المعبر لأغراض أمنية. غير أن "إسرائيل اليوم" علمت بأن هذه الخطة اختفت في مرحلة التنفيذ، والآن يدعون في جهاز الأمن بأن لا نية لإسرائيل لحيازة معبر رفح لزمن طويل.
هذا الأسبوع تحدث الوزير غالنت مع نظيره الأميركي وشدد على مسمعه بأن إسرائيل لا تعارض فتح المعبر، لكنها لن توافق على نقل المسؤولية إلى رجال حماس أو إلى جهات ترتبط بمنظمة حماس.
في الجيش الإسرائيلي بدأوا بتأهيل النقل لإدارة فلسطينية، كما علم من جهات رفيعة المستوى في الميدان.
ومع ذلك، قال لنا هذا الأسبوع مصدر سياسي رفيع المستوى إنه "لم تتخذ بعد قرارات في مسألة رفح"، فيما أن نتنياهو من جهته صد مطالبة رفعها إليه 12 نائبا من الليكود، بمبادرة النائب عميت هليفي، للاحتفاظ بمعبر الحدود في رفح.
وادعى رئيس الوزراء بأنه لا يحتاج إلى النصائح من الوزير الذي وقع على الكتاب نير بركات. وفي هذه الأثناء يبدو أن التصريحات في جهة والواقع على الأرض في جهة أخرى.
طلب النائب هليفي نقاشا سريعا في لجنة الخارجية والأمن، من المتوقع أن يجرى هذا الأسبوع. في الطلب الذي رفعه لرئيس اللجنة يولي ادلشتاين كتب يقول: "أهمية النشاط العملياتي في رفح، الذي بدأ بتأخير كبير، هو أساسا بسبب السيطرة المتجددة في معبر الحدود مع مصر والتي ستثبت سيطرتنا في المنطقة، تحبط شبكة التهريبات لحماس وتقطع التواصل الخطير بين غزة ومصر.
الفوضى في الميدان والفجوة بين التصريحات والتنفيذ تخيفان ليس فقط هليفي بل ومحافل أمنية أخرى. فلا يدور الحديث عن معبر رفح بل وعن محور فيلادلفيا، الذي نجحت إسرائيل هذا الأسبوع في استكمال السيطرة عليه.
في هذه الحالة أيضا يقولون في جهاز الأمن إنه لا توجد نية لإبقاء الجنود على المحور بل أساسا معالجة الأنفاق وبوسائل تكنولوجية تجعل من الصعب عبور متجدد في الطريق السريع للذخائر بين غزة ومصر.
في إطار المداولات على خطة فك الارتباط ثار جدال عاصف بين رئيس لجنة الخارجية والأمن في حينه يوفال شتاينتس ورئيس الوزراء ارئيل شارون. فقد طالب شتاينتس بإبقاء السيطرة في فيلادلفيا وعدم نقلها الى حراس مصريين. هو وآخرون في الليكود حذروا من محور التهريب إياه الذي سلح حماس حتى 7 أكتوبر، لكن شارون بقي على موقفه. في 2008، حين كان تساحي هنغبي على رأس لجنة الخارجية والأمن، قال النائب شتاينتس بشكل شاذ عن خصاله الاديبة: "من تخلى عن فيلادلفيا – غبي". اليوم يبدو انه قلل في مستوى الوصف الذي اغدقه على الفعل المشين والذي من المتوقع لإسرائيل نتنياهو 2024 ان تقره من جديد.