عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-May-2019

حملة منسقة.. حسابات تحارب ترمب عبر إنستغرام
روما - رويترز - ذكرت دراسة مستقلة أن حسابات تحمل شعارات مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترمب هي جزء من حملة منسقة ظهرت على تطبيق انستغرام للتواصل الاجتماعي تستهدف النيل من الرئيس. وقال تطبيق مشاركة الصور المملوك لشركة فيسبوك إنه يحقق في الدراسة، وإنه أزال بالفعل بعضا من الحسابات التي تحدثت عنها.
 
وقالت شركة جوست داتا الإيطالية لتحليل البيانات، إن الرئيس الأميركي يواجه الآن أساليب مشابهة غير مشروعة، وإن كانت على نطاق محدود، تشمل إنشاء حسابات زائفة وشن هجمات إلكترونية منسقة لنشر رسالة خبيثة مناهضة لترمب.
 
وقال اندريا ستروبا مدير الأبحاث في جوست داتا "لقد كشفنا عن عملية صغيرة هي على الأرجح جزء من شيء أكبر. أشعر أن شخصا ما يقوم بتجربة شيء. يختبر الأجواء. إنهم يعرفون ما يقومون به".
 
وأوضحت الدراسة أن بعض الحسابات خرقت على ما يبدو قواعد استخدام انستغرام ومنها على سبيل المثال استخدام صور مسروقة من أفراد آخرين أو العمل بالتزامن مع حسابات أخرى لنشر رسائل خبيثة.
 
وقال متحدث باسم انستغرام لرويترز "نحقق في الحسابات المعنية وأزلنا بالفعل حسابات اكتشفنا أنها انتهكت سياساتنا".
 
وقال ستروبا إن الأبحاث التي أجراها حددت نحو 52 ألف حساب على انستغرام مناهضة لترمب على وجه العموم وتستخدم مفاتيح "هاشتاغ" منها ما يدعو لمساءلة الرئيس. وكثير منها حسابات حقيقية تخلط بين توجيه رسائل شخصية وسياسية.
 
ومن بين الحسابات نحو 350 حسابا مشبوها مخصصة بالكامل تقريبا للتهكم على الرئيس الأميركي، وقد نشرت تلك الحسابات نحو 121 ألف تدوينة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 جذبت نحو 35.2 مليون تفاعل منها "إعجابات" وتعليقات.
 
وأضاف ستروبا "ما يمكن أن تقوله هو أن هذه الحملة الرقمية ضد ترمب تستخدم بعضا من نفس الأساليب التي استخدمت للهجوم على هيلاري كلينتون في 2016".
 
ويصل عدد مستخدمي تطبيق انستغرام إلى مليار مستخدم مما يدل على صغر عدد الحسابات التي راجعتها جوست داتا بالمقارنة بالعدد الإجمالي. لكن محللين يقولون إنه حتى العدد المحدود من المستخدمين يملك إحداث تأثير كبير إذا تمكن من نشر الرسائل على نطاق واسع.