عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Jan-2019

تفاصیل مباحثات الصفدي وبومبیو
زاید الدخیل
عمان- ّالغد-  أكد وزیر الخارجیة وشؤون المغتربین، أیمن الصفدي، الیوم الثلاثاء، أن مباحثاتھ مع نظیره الأمیركي، مایك بومبیو، ركزت على الصراع الفلسطیني الإسرائیلي، والأزمة السوریة والانسحاب الأمیركي من سوریة وبقاء القوات الأمیركیة في منطقة التنف. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بین الجانبین، وتالیاً أبرز ما ورد فیھ:
 
الصفدي: الصراع الفلسطیني الإسرائیلي أخذ مساحة واسعة من محادثاتنا
الصفدي: تحدثنا حول بقاء القوات الأمیركیة في التنف لحمایة حدودنا
الصفدي: ناقشت مع بومبیو كیفیة الانتقال للحل السیاسي في سوریا
الصفدي: ھزیمة داعش الكاملة ھدف مشترك للأردن وأمیركا
الصفدي: لن یكون ھناك أي إشكال مع إیران لو تصرفت كدولة طبیعیة غیر توسعیة
الصفدي: الجولان منطقة سوریة محتلة ونطلب من إسرائیل الانسحاب منھا
الصفدي: اتفقنا على عودة قاطني مخیم الركبان إلى مناطقھم
بومبیو: الأردن یلعب دوراً أساسیاً بالنسبة للنزاع السوري والإرھاب
بومبیو: ملتزمون بشكل كامل بأمن الأردن وتعزیز الشراكة معھ
بومبیو: نعمل على تعزیز نفوذ الأردن في المنطقة
بومبیو: نستمر في العمل مع الأردن لمواجھة أنشطة إیران الخبیثة في المنطقة ومحاولاتھا
الالتفاف على العقوبات
بومبیو: أكبر تھدیدین في المنطقة: داعش والثورة الإسلامیة في إیران
بومبیو: قرار سحب القوات الأمیركیة من سوریا لن یؤثر على الأردن
وفي یلي نص كلمة الصفدي في المؤتمر الصحفي:
أجریت ومعالي الوزیر محادثات مثمرة حول تعزیز شراكتنا التاریخیة. علاقاتنا الثنائیة وتعاوننا الاقتصادي والتجاري والدفاعي والأمني في أفضل مستویاتھا، ونحن حریصون على تعزیز ھذا التعاون.
الولایات المتحدة صدیق وحلیف نثمن عالیا دعمھا للمملكة. وأسھم ھذا الدعم، خصوصا برنامج المساعدات الممتد على مدى خمس سنوات، والأول الذي أقرتھ إدارة الرئیس ترمب، بشكل كبیر في مساعدتنا على مواجھة التحدیات الإقتصادیة، وفي مواجھة تحدي استضافة ملیون وثلاثمائة ألف شقیق سوري. معالي الوزیر لكم خالص الشكر.
كان للصراع الفلسطینیي الإسرائیلي مساحة واسعة في محادثاتنا الیوم. فحل ھذا الصراع متطلب
رئیس لتحقیق السلام الشامل الذي ننشد جمیعا. الجمود في الجھود السلمیة خطیر، ولا بد من إیجاد أفاق سیاسیة للحل. لذلك ستستمر المملكة في العمل مع الولایات المتحدة والمجتمع الدولي
من أجل تحقیق السلام الشامل والدائم الذي یشكل حل الدولتین، الذي یضمن قیام الدولة الفلسطینیة المستقلة على خطوط الرابع من حزیران 1967 وعاصمتھا القدس الشرقیة لتعیش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائیل وفي إطار علاقات إقلیمیة طبیعیة وفق مبادرة السلام العربیة، سبیلھ الوحید.
بحثت ومعالي الوزیر أیضا جھود التوصل لحل سیاسي للأزمة السوریة. تحدثنا بشكل معمق حول التنسیق المستقبلي في ضوء قرار الولایات المتحدة سحب قواتھا من سوریا. وسنستمر، بشكل ثنائي وعبر المجموعة المصغرة، بالتشاور حول كیفیة إحراز تقدم نحو حل سیاسي على أساس القرار 2254 , ٍ حل یحفظ وحدة سوریا واستقلالیتھا، ویقبلھ السوریون، ویعید لسوریا أمنھا واستقرارھا ویؤدي إلى مغادرة جمیع القوات الأجنبیة منھا، ویتیح عودة اللاجئین.
وفي ضوء قرار الولایات المتحدة سحب قواتھا من سوریا، بحثنا مستقبل منطقة التنف، بھدف ضمان ترتیبات تحقق أمن حدودنا، وتعالج قضیة تجمع الركبان. وموقفنا ھو أن حل ھذه القضیة یكمن في عودة قاطني الركبان إلى المناطق التي جاؤوا منھا في وطنھم. ونعتقد أن حوارا أردنیا أمیركیا روسیا ضروري لتحقیق ھذه الأھداف.
ھزیمة داعش الكاملة ھو ھدف مشترك لنا. حقق التحالف الدولي الذي تقوده الولایات المتحدة
إنجازات كبیرة في دحر ھذا الشر. ووقف الأردن والولایات المتحدة جنبا إلى جنب في محاربة الإرھاب. وسنقوي ھذه الشراكة.
وقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني الحاجة لنھج شمولي لھزیمة الإرھاب وظلامیتھ التي لا تنتمي
إلى قیمنا الإنسانیة المشتركةـ ولا علاقة لھا بدیننا الإسلامي الحنیف وقیم السلام واحترام الآخر
التي یحمل. وسنبقى ملتزمون ھذه الإستراتجیة.
معالي الصدیق، نتطلع إلى استمرار عملنا المشترك شركاء وحلفاء، في سعینا نحو ھدفنا بناء شرق أوسط خال من الأزمات, مليء بالفرص، حیث یعم السلام والتعاون، وحیث تقوم العلاقات الإقلیمیة وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلیة للدول، والقوانین والأعراف الدولیة.
مرة أخرى، یسعدني أن أرحب بك في الأردن وتفضل، لك الحدیث.