عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Jul-2019

الأمل بتحقيق انفراج في كوريا - راي ماكغفرن

 

 «انفورميشن كليرنغ هاوس»
سيتعين على دونالد ترامب في نهاية المطاف أن يذكر مستشاره للأمن القومي ووزير خارجيته بمن يتولى مهام الرئيس إذا تم إحراز تقدم على صعيد كوريا الشمالية.
هناك أمل بإحراز بعض التقدم الحقيقي في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد الاجتماع الاخير غير المقرر بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن روسيا والصين تبدوان أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على تسهيل مجريات الأحداث والدفع نحو مزيد من التقدم.
وخلال جلوسه قبل بدء المحادثات، أكد كيم على أهمية الاجتماع، وقال: «آمل أن يكون الأساس لأشياء أفضل لا يتوقعها الناس»، مضيفا «ستوفر علاقتنا العظيمة القوة السحرية للتغلب على المصاعب والعقبات في المهام التي يتعين القيام بها من الآن فصاعدًا.»
وقد تحدث ترامب بإيجابية عن كيم أيضا، اذ صرح قائلا:
«لقد طورنا علاقة جيدة للغاية ونحن نفهم بعضنا البعض جيدًا. أعتقد أنه يفهمني ، وأعتقد أنني ربما أفهمه ، وأحيانًا قد يؤدي ذلك إلى أشياء جيدة للغاية».
وقال ترامب إن الجانبين سيعينان فرقًا ، بحيث يترأس الفريق الأمريكي المبعوث الخاص ستيفن بيجون تحت رعاية وزير الخارجية مايك بومبيو ، لبدء العمل في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة. واضاف: «سيبدأون عملية، وسنرى ما سيحدث».
من جهة أخرى، أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ ، اللذين التقيا كل على حدة مع الرئيس ترامب في مجموعة العشرين في أوساكا ، بتصريحات متشابهة في الآونة الاخيرة فيما يخص المسألة الكورية - خاصة في أعقاب زيارة شي لكوريا الشمالية في الفترة من 20 إلى 21 حزيران الماضي.