عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Feb-2019

”زها الثقافي“.. فعالیات تجوب المحافظات لتنمیة مهارات الأطفال والشباب
معتصم الرقاد
 
عمان-الغد- یواصل مركز زھا الثقافي إنجازاتھ في العاصمة والمحافظات، من خلال دعمھ للأطفال والشباب في فروعھ العشرین المنتشرة في كافة أرجاء المملكة.
وقالت مدیر مركز زھا الثقافي رانیا صبیح لـ ”الغد“، یواصل العاملون في المركز مسیرتھم في
العاصمة والمحافظات الاثنتي عشرة، لترسیخ رؤیة المركز ومثابرتھ تحت عنوان ”صرنا عشرین مركز“.
وبینت صبیح أن المركز عمل منذ العام 2008 على إقامة غرف ألعاب للأطفال، وتحسین أقسام الأطفال في المستشفیات الحكومیة والعسكریة، من خلال إقامة 23 غرفة ألعاب في المستشفیات
في كافة محافظات المملكة، لخدمة الأطفال المرضى المقیمین في قسم الأطفال وبدعم من مختلف الجھات.
وأضافت، سیواصل مركز زھا خلال العام 2019 بتحدیث الألعاب داخل الغرف، والتنسیق مع
الجھات والمؤسسات من أجل إقامة غرف جدیدة، وتعد غرف الألعاب التي أنشئت في مستشفى
الملكة رانیا العبد الله أنموذجاً یعكس نجاح المشروع، والتي تم تمویلھا من قبل وزارة التخطیط والتعاون الدولي.
وحول مشروع ”فرصتي للتعلم“، أوضحت صبیح، بأنھ مشروع أكادیمي یمنح المرضى من الأطفال فرصة لمواصلة تعلیمھم ودراستھم في حین خضوعھم للعلاج من مرض السرطان والأمراض التي تستدعي مكوثھم فترة زمنیة طویلة بالمستشفى.
وأضافت، حیث یقوم البرنامج في مستشفى الملكة رانیا العبد للأطفال في مدینة الحسین الطبیة
إلى ربط الأطفال المرضى الذین یمكثون فترات طویلة داخل المستشفى والمنقطعین عن مدارسھم لتلقي العلاج في غرف صفیة داخل المستشفى، حیث یدیرھا مدرسون متخصصون من مدرسي الثقافة العسكریة، وتحت إشراف إدارة المستشفى، إلى حین اعتماد المدرسة، لتكون تابعة لمدارس الثقافة العسكریة.
ویھدف المشروع، بحسب صبیح إلى توفیر بیئة تعلیمیة للطفل تحول دون انقطاعھ التعلیمي عن
الدراسة أثناء فترة العلاج، بما یخفف العبء الذي یرافق عائلات الأطفال المرضى في ھذا الشأن، وتوفیر مكان خاص للأطباء لدراسة حالات طبیة معینة، وإیجاد مرافق خاصة بالأطباء والاختصاصین للتواصل مع الأھل بما یضمن خصوصیة حالات أبنائھم ومتابعتھا، بالإضافة لإیجاد موقع لحضور الندوات الطبیة، وحضور الأطفال الأفلام السینمائیة الھادفة الترفیھیة والتعلیمیة، وتطویر مھارات الأطفال من خلال توفیر ألعاب تعلیمیة داخل غرف الألعاب المجھزة بشكل تام، مما یتیح للطفل قضاء ساعات محددة بعیدا عن فترات العلاج بما یضمن تحسین حالتھ النفسیة.
وحول افتتاح مركز متخصص للأطفال المصابین بالشلل الدماغي، قالت صبیح، تحت رعایة أمین عام الدیوان الملكي قام مركز زھا بافتتاح مركز متخصص للأطفال المصابین بالشلل الدماغي بتاریخ الخامس عشر من شھر آذار (مارس) لعام 2016 في محافظة الكرك، وتعد المدرسة النموذجیة للشلل ھي المدرسة الأولى والأكبر لأطفال مرضى الشلل الدماغي في الأردن، والأولى من نوعھا في جنوب المملكة، وذلك من ناحیة تقدیمھا لخدمة التعلیم للأطفال المصابین إلى جانب عملیة التأھیل، والتشخیص والعلاج، والتي تم تجھیزھا بمواصفات عالمیة، بدعم من شركة البوتاس والدیوان الملكي الذي بدوره تكفل بتجھیز وتأثیث المركز.
ویقوم ھذا المركز المختص بتوفیر مدرسة مختصة بتأھیل وتشخیص وعلاج وتعلیم الأطفال بالإضافة إلى الدور التوعوي للوقایة من الإصابة بالشلل الدماغي، ومن المتوقع أن یخدم ھذا المركز سنویا أكثر من 1750 مستفیدا، بحسب صبیح.
ویحرص مركز زھا الثقافي على تفعیل الطاقات العقلیة الكامنة للأطفال في المرحلة العمریة  بین السادسة والسادسة عشرة، من خلال عقد دورات متخصصة للأطفال لتطویر الأداء الذھني
والعقلي لدیھم، ومنھا science school after ، electronics ، الروبوت الآلي،math energy solar،chess ، & الحساب الذھني السریع، بالإضافة الى مشاركة المركز بالعدید من البطولات على مستوى العالم كالمشاركة بالبطولة العالمیة للروبوت الآلي، الى جانب الدورات الریاضیة وغیرھا.
وأطلقت مؤسسة زھا للطفولة/ مركز زھا الثقافي، وبالشراكة مع منظمة الیونیسف العالمیة برنامج ”مكاني“، والذي یھدف إلى ضمان استمرار اللاجئین السوریین والطلاب الأردنیین المتسربین من المدارس من الشباب والأطفال بالتعلم، وتنمیة شخصیاتھم من خلال التعلیم غیر الرسمي في مراكز زھا الثقافیة في كل من محافظات: (عمان، مأدبا، المفرق، إربد والطفیلة).
ویسعى مركز زھا الثقافي لاحتضان المواھب الصغیرة الناشئة، لذلك أنشأ المركز فرق الفنون الادائیة كفرق: الدبكة، البالیھ، والدرم جام، لفتح المجال أمام الموھوبین والمھتمین بالفن، والتي لا تسمح لھم ظروفھم بالإلتحاق في دراسات فنیة منتظمة لتحقیق طموحاتھم، والعمل على تطویر وصقل مواھبھم وتمكینھم فنیا وثقافیا، كما أقیمت بعض الدورات كالبیانو والعود والكمان والأورغ.