أطلقت الهيئة المستقلة للانتخاب امس وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وحدة تمكين المرأة، وذلك على هامش انعقاد الورشة الوطنية المتخصصة تحت عنوان « المرأة في العملية الانتخابية «، والتي تهدف الى إثراء الحوار الوطني حول مفهوم الإدارات الانتخابية المراعية والداعمة لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخاب والأحزاب.

 

وابتدأت فعاليات الورشة بكلمة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة المقيم في الأردن نيكولاس بورينات، حيث أكد من خلالها أهمية الإصلاحات السياسية التي يقوم بها الأردن؛ لا سيما في قطاع المرأة والشباب وان الأردن هو واحد من (41) دولة على مستوى العالم يقوم بالاصلاح السياسي.

 

واضاف أن الإدارات الانتخابية لها دور مهم في تعزيز مشاركة المرأة، كما أبدى كافة أشكال الدعم والتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب لتنفيذ الإصلاح السياسي.

 

رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة قال: ان الهيئة المستقلة للانتخاب، هي منفذة للقوانين الناظمة للعملية الانتخابية، ولن تكون موضع سجال بين الاحزاب والحكومة او أي طرف اخر.

 

وبين المعايطة، ان الهيئة معنية بتطوير مشاركة المرأة في العملية الانتخابية والاحزاب السياسية، تجسيدا للرؤى الملكية، من خلال التعاون مع الشركاء ومؤسسات الدولة الأردنية وبما يحقق الأهداف التي نريدها كشعب أردني.

 

ولفت المعايطة إلى أهمية تطوير مشاركة المرأة وتدريبها وتأهيلها للوصول إلى البرلمان ومواقع صنع القرار ومعالجة الاجراءات وتطوير ثقافة المجتمع وتمكين وتساوي الفرص.

 

بدورها، تحدثت الدكتورة عبير دبابنة عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، حول رؤية الهيئة نحو مأسسة العمل على تمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب، حيث أكدت ان الهيئة المستقلة للانتخاب خطت خطوات جادة في مجال تمكين المرأة سياسيا، مشيرة إلى بعض التحديات الحقيقية التي تواجه المرأة.

 

واستعرضت دبابنة واقع مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية، في كافة مراحلها من عام 2013 ولغاية 2020، بالاضافة الى واقع مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية، كما أوضحت مهام وحدة تمكين المرأة في الهيئة المستقلة للانتخاب.

 

وخصصت الجلسة الأولى التي أدارها عضو مجلس مفوضي الهيئة جهاد المومني، لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات حيث شارك فيها كل من وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى والدكتورة نانسي نمروقة وزيرة الدولة للشؤون القانونية، وسمر الحاج حسن، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، وسهير عابدين، رئيسة الشبكة العربية للمرأة في الانتخابات.

 

وركزت الجلسة الثانية على مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية وأدارتها العين الدكتورة ميسون العتوم، والتي تحدث فيها الدكتور محمد أبو رمان، المستشار الأكاديمي لمعهد السياسة والمجتمع،والمهندسة مها العلي، الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة، والدكتور رائد العدوان، عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب.