عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Dec-2019

مهرجان مراكش يكرم روبرت ريدفورد

 

مراكش- تسلم الممثل والمخرج والمنتج الأميركي روبرت ريدفورد، مساء أول من أمس، جائزة فخرية تكرم مجمل مسيرته خلال مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مع وقوف الحضور مصفقا له.
وقال ريدفورد البالغ 83 عاما وهو الضيف الرئيسي في الدورة الثامنة عشرة من مهرجان مراكش الدولي للفيلم “زرت مراكش للمرة الأخيرة العام 2001 خلال تصوير فيلم (سباي غايم) وأنا سعيد جدا بالعودة”.
وكان المهرجان الذي اختتم أمس، استضاف العام الماضي المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي والممثل الشهير روبرت دي نيرو.
وقال الممثل الأميركي وسط تصفيق الحضور الحار “أنا أنتمي إلى عائلة رواة وعندما كنت طفلا كنت أقف مدهوشا كلما سمعت عبارة “كان ياما كان” لأن القصص تسحرنا وتلهمنا ويمكنها أن تقيم رابطا في ما بيننا”.
ومضى يقول “نعيش اليوم في عالم متشعب يبدو فيه أن الظلمات لها الغلبة (…) لذا أنشأت معهد ساندانس لدعم الأصوات المستقلة التي لا تجد مكانها في الثقافة المهيمنة”.
وقد سلمته بعد ذلك المخرجة الفرنسية ريبيكا سلوتوفسكي والممثلة الفرنسية الإيطالية كيارا ماستروياني الجائزة الفخرية.
ويعد روبرت ريدفورد أسطورة في أوساط السينما، فضلا عن أنه مناضل من أجل قضية السينما المستقلة والبيئة.
وقد أدى أكثر من 70 دورا في أفلام شهيرة مثل “بوتش كاسيدي أند ذي ساندانس كيد” (1969) و”ذي واي وي وير” و”ذي ستينغ” (1973″ و”آل إز لوست” (2013).
ونال العام 2002 جائزة أوسكار فخرية عن مجمل مسيرته ودعمه “مخرجين مستقلين”.
أسس في العام 1980 معهد سانداس المكلف تدريب مخرجين شباب وأنشأ بعد سنة على ذلك مهرجان سانداس في جبال يوتا (غرب الولايات المتحدة) حيث يقيم منذ الستينيات.
وكانت بدايات مخرجين مشهورين في هذا المهرجان من أمثال كوينتن تارانتينو وستيفن سودربرغ. وقد أصبح أهم مهرجانات الولايات المتحدة.
وهو يحرص على تناول القضايا التي تثير اهتمامه، لذا يكرس حيزا كبيرا للأفلام الوثائقية.
وقد دفعه حبه للسينما إلى الإخراج مع أفلام مثل “أورديناري بيبول” الذي حاز العام 1981 جائزة أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج. وأخرج أيضا فيلم “إيه ريفر رانز ثرو إت” (1992) و”كويز شو” (1994) و”هورس ويسبرر” (1998) و”لايينز أند لامز” (2007) و”ذي كومباني يو كيب” (2012).-(أ ف ب)