عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-May-2019

“ الأردنیة للتوحد“ تنظم حفلا خیریا ”أنا توحدي.. حقي أن أتعلم“
معتصم الرقاد
عمان–الغد-  تحت شعار ”أنا توحدي.. حقي أن أتعلم“؛ نظمت الجمعیة الأردنیة للتوحد إفطارا خیریا
لصالح مشاریع الجمعیة الخیریة، شارك فیھ الداعیة محمد راتب النابلسي والھیئة الإداریة للجمعیة.
وقال الداعیة محمد راتب النابلسي، في الحفل ”إن العمل الخیري والإنساني یمنح السكینة“، موضحا أن الصدقة والتبرع من أفضل أبواب العمل الصالح.وبین رئیس الجمعیة علي مراد، أن الطفل المصاب بالتوحد مریض وبحاجة للعلاج، وكلما تم اكتشاف المرض مبكرا كانت فرص النجاح أكبر، لافتا الى العدید من قصص النجاح لأطفال التوحد ممن لدیھم إبداع وابتكار فرید من نوعھ.وكرمت الجمعیة الدكتور النابلسي ومجموعة من الداعمین، وتم استعراض قصص نجاح للشاب یزن كمال الذي تمكن من التغلب على المرض ویعمل حالیا مساعد محاسب. وفي مستھل الحفل، قدمت الجمعیة فیلما وثائقیا عن مشاریع الجمعیة والبرامج التي تقدمھا للأطفال.
وتأسست الجمعیة الأردنیة للتوحد في 2005 ،وھي جمعیة خیریة إنسانیة لا تھدف الى الربح، ورسالتھا نشر التوعیة باضطراب التوحد الى كل مواطن وفي كل مكان ودمج الأشخاص التوحدیین
في المجتمع ومساندة أھالیھم.
أما رؤیة الجمعیة، فتكمن بالوصول إلى مجتمع واع ومدرك لأھمیة الوقوف مع الأشخاص التوحدیین ومساندة أھالیھم، وأن یكون الشخص التوحدي إنسانا مندمجا وفعالا في المجتمع.
وتھدف الى معرفة ماھیة اضطراب طیف التوحد، وكیفیة التعامل مع الأشخاص الذین عندھم اضطراب طیف التوحد.
واضطراب طیف التوحد یشخص دون الثالثة من عمر الطفل ویصیب طفلا واحدا من بین كل خمسمائة طفل وھذه النسبة في ازدیاد، ویتمیز بوجود خلل في التواصل والتفاعل الاجتماعي وخاصة في اللغة المنطوقة والتعبیریة، بالإضافة إلى وجود سلوك تكراري مقید.