ونوه الملقي بمسيرة الدكتور حدادين المهنية والعملية، مستعرضا مسيرته حينما كان مهندسا في الجمعية العملية الملكية منذ تأسيسها وجهوده الدؤوبة في إدارة سلطة وادي الاردن، وكذلك حينما تولى حقيبة وزارة المياه والري.

بدوره استذكر الظهيرات حينما كان رئيسا لبلدية الشونة الشمالية، جهود الدكتور حدادين أثناء عمله مديرا عاما لسلطة وادي الاردن، وكفاءته العالية في إدارتها آنذاك والخطط التي وضعها، والنقلة النوعية التي حدثت واسهمت في تنمية وادي الأردن من خلال تلك الخطط. واستذكر الدكتور الجمعاني أول لقاء جمعه مع الدكتور حدادين العام 1982، منوها بأن الدكتور حدادين كان يصر دائما على نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى المهندسين العاملين معه من خلال إلحاقهم بالشركات الكبرى، التي تقوم بتصميم المشاريع الوطنية الكبيرة للمشاركة معهم في تصميم السدود ونقل المعرفة إليهم، مثلما اشاد محاسنة بجهود حدادين في كل المواقع التي عمل فيها.

وتحدثت مديرة المركز عن الجانب الاجتماعي والخصال الشخصية ومناقب الدكتور حدادين. وفي ختام الاحتفائية عبر الدكتور حدادين، عن شكره وتثمينه للمتحدثين والحضور.-(بترا)