عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Aug-2019

الذبح الإسلامي ضمان لصحة وسلامة اللحوم

 

أماني السعدي/ اختصاصية الصحة العامة (BScADS, MScPH/Epidemiology) 
 
الدستور- يُعدّ الذبح بالطريقة الإسلامية ضمانا لتوفُّر أهم مبدأين أساسيين للذبح أحدهما يتعلق بجودة اللحوم وسلامتها وانعكاسه على صحة الإنسان والآخر بالإنسانية والرفق بالحيوان على أن يتم ذبح الحيوان وهو بكامل وعيه – دون اللجوء للطرق الشائعة في إفقاد الحيوان لوعيه - في مسالخ مُرخّصة لإمكانية فحصه من قبل المختصين للتأكد من خلوه من الأمراض والكشف عن متبقيات الأدوية البيطرية ولتقليل حجم مخاطر المُخلّفات بكافة أنواعها والتي تُعدّ بؤرة جذب للحشرات والقوارض والتي تُساهم في تفشي الأمراض والأوبئة. ويُشترط أن يتولى الذبح مسلم ناضج جسمياً وعقلياً، مستخدماً سكيناً حادة لعدم تعذيب الحيوان وتعريضه للألم، وأما عن الطريقة فهي: إتمام عملية الذبح في مكان معزول - عدم الذبح أمام الحيوانات الأخرى - نظيف غير مترب، وتوفير الماء ووسائل الصرف الصحي.
     توجيه الحيوان للقبلة راقداً على جانبه الأيسر لعدم تعريضه للتوتر؛ إذ إن التوتر يؤثر على جودة اللحوم وقيمتها الغذائية فتصبح أكثر جفافاً ومرارة وأقل مدة صلاحية، ومن ثمّ البدء بالتسمية.
     الذبح أوالنحر : يتمّ بإجراء قطع سريع للأوداج، والحلقوم والمريء معاً للحيوانات ذات الرقبة القصيرة والهدف إحداث نزيف سريع يقطع الدم والأوكسجين عن المخ؛ ما يُحدث نوعاً من التخدير وقطع الإحساس بالألم مع إبقاء نشاط وعمل المخ والقلب بصورة طبيعية لإتمام عملية الإدماء. أما النحر فهو إجراء جرح وخزي بغرز السكين في اللبة أسفل العنق للحيوانات ذات الرقبة الطويلة.
     عدم فصل الرأس كلياً عن الجسد إلا بعد سكون الحيوان وإتمام عملية السلخ حتى لا يتم قطع الحبل الشوكي للحفاظ على استمرار عمل القلب والرئتين لإكمال عملية الإدماء والتي تستغرق من  «  10 - 15 «دقيقة، لأن الإدماء غير الكامل يؤثر على جودة اللحوم ويعرضها للتلف السريع باعتبار الدم وسطاً مناسباً لنمو الميكروبات وتحديداً عند توقف حياة الحيوان.  وتتميز حالات الإدماء غير المكتمل ببروز الأوعية الدموية تحت الجلد لاحتقانها بالدم، وإحتقان وترهّل وطراوة في ملمس الأحشاء الداخلية، وإمتلاء الأوردة بين الضلوع والعقد اللمفاويه بالدم المتجلط ويكون لون الذبيحة غامقاً.
وعند السلخ وضع الحيوان على إحدى جانبيه، مع شد القوائم الأمامية للخارج.
  نفخ الذبيحة باستخدام مولدات هواء كهربائية أومنفاخ الدرّاجة اليدوي متجنباً النفخ بالفم لتفادي تعرُّض الذبيحة للتلوث البكتيري.
 عمل شقّ طولي في الجلد البطني لكل ساق؛ بدايةً من أعلى الظلف حتى يتقابلا في مقدمة الصدر.
 سلخ جلد القوائم الأمامية ثم فصل الأقدام الأمامية عند مفصل الركبة.
 شقّ جلد الرقبة بداية من التقاء الشقين السابقين بالصدر حتى الفك السفلي بشق واحد طولي ثم سلخ الجلد من حول الرقبة دون جلد الناحية الظهرية.
سلخ جلد القوائم الخلفية بعمل شقّ من الركبة حتى الأظلاف من الناحية البطنية، وفصل الأقدام الخلفية عند مفصل الركبة، مع الحفاظ على أوتار الساق سليمة لاستخدامها في تعليق الذبيحة.
تعليق الذبيحة من القوائم الخلفية بعد إمرار خطاف على شكل حرف ( S ) من خلال أوتار الساق الخلفية في غرفة درجة حرارتها (20  م ) لمدة لا تقلّ عن 6 ساعات أوعلى درجة حرارة ( 8 م )  لمدة 12  ساعه فأكثر لجميع أنواع الذبائح.
 شقّ جلد الفروة من ناحية البطن بشكل طولي بطول الجسم، مع مراعاة عدم خدش العضلات البطنية.
 استخدام سكين السلخ في تخليص جلد الفروة من النسيج المغلف للجسم، مروراً بالأكتاف، ثم منطقة الظهر، ثم منطقة الحوض والإلية.
فصل الرأس قبل الفقرات العنقية الأولى عند مفصل أطلس.
تفريغ الأحشاء بعمل شق طولي من أسفل البطن ناحية عظمتي الحوض حتى عظمتي القص والقفص الصدري، مع مراعاة عدم قطع الأحشاء لمنع تلوث الذبيحة.
 استخراج الكرش وتخليصه من الدهون المحيطة به.
 عمل فتحه حول المستقيم من الخارج وتخليصه وربطه أوعقده.
استخراج الجهاز الهضمي بعد قطع وسحب المريء، مع تخليص الكبد من المرارة بحرص.
     فتح القفص الصدري بواسطة منشار أوساطور، واستخراج القلب والرئتين.
عند الإنتهاء من السلخ غسل الذبيحة جيداً بالماء كذلك اليدان بالماء والصابون قبل وبعد ملامسة اللحوم.
جمع مخلفات الذبائح في أكياس والتخلص منها. وتقبّل الله منكم.