- تم السطو باسم قانون الفاسدين على حقوق مواطنين شرفاء، كما حدث مع مجموعة من الصحفيين والاعلاميين العاملين في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وتدمير حياة بعضهم.

 

-في الوقت نفسه ومن المسؤولين أنفسهم، تم تعيين شخصين من عائلة واحدة برواتب تزيد عن ١٠ آلاف دينار شهريا.

 

-وتتصاعد مراتب ومقامات ورواتب الأكثر فسادا من بين الموظفين، ويتكاثرون في مواقع المسؤولية، بينما يتم إلقاء آخرين بالشوارع وحرمانهم من دخولهم المحدودة جدا، والقوم ما زالوا يتحدون الشعب الغلبان ويطاردونه في لقمة عيشه.. وما أسرع ما تصدر القرارات والأحكام والقوانين ضد الضعفاء، بينما تحمي المحاسيب وتمعن في التمييز بين الأردنيين حتى من أبناء العشيرة الواحدة. 

 

هذا بعض ما يحدث في بلدي الحرة المستقلة.. فما الذي يريده هؤلاء او يتوقعونه من الناس!!..

لمن هذا البلد؟! او لمن بالضبط تعود ملكية هذه المزرعة؟!. 

 

لعن الله كل الناس الذين يدعون الشعور بذرة من كرامة، وفي الوقت نفسه يعتبرون أن هذا الذي يجري طبيعيا وعادلا ويصمتون عنهم وعنه.