عمان -الدستور -  محمود كريشان - في الوطن ثمة نماذج للعطاء والبناء والإسهام في نهضة الأردن الفتي الأبي، وسواعد الرجال تضع في بناء الوطن مداميك خالدة وشواهد على العطاء المنذور للوطن.

والقصة هنا من مدينة معان في جنوب القلب والوطن، مع احد ابناء هذه المدينة الفتية الحاج حامد ابودية الفناطسة، الذي قدم  من معان الى العاصمة الهاشمية عمان عام 1945 بواسطة القطار، واستقر في محطة عمان، حيث اشتغل مع قطان في الجمرك الاضافي في الرصيفة والمقر الرئيسي كان في سكة الحديد بالمحطة، ثم رحل الجمرك الى منطقة عين غزال وسمي جمرك عين غزال، وفي عام 1976 انتقل الجمرك الى منطقة القويسمة ( جمرك عمان) وكان من أقدم مخلصي المملكة ايام امارة شرق الأردن.

وبقي ابودية يعمل حتى آخر أيامه رحمه الله بكل نشاط وأمانة واخلاص بالعمل وصدق، الى أن توفاه الله في عام 200،.

ولا تزال الشركة الى يومنا هذا تعمل تحت اسمه ويديرها أبناؤه؛ موسى ابوديه وشقيقه ابراهيم، وتحافظ على ارثه الكبير الناصع الخالد في الأمانة والصدق والإخلاص في العمل بأمانة وانتماء.

رحم الله الحاج حامد ابودية الفناطسة العنوان العريض للوفاء وتقوى الله والانتماء للأردن العزيز المفتدى.