عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-May-2019

”کلمة“ یصدر ”حدود المادة“ للسویدي فورش
أبوظبي – الغد – أصدر مشروع ”كلمة“ للترجمة في دائرة الثقافة والسیاحة- أبوظبي ترجمة كتاب
”حدود المادة: الكیمیاء والتعدین والتنویر“ للباحث السویدي یلمار فورش، والصادر عن مطبعة
جامعة شیكاغو سنة 2015.
یبحث الكتاب الذي ترجمھ إلى اللغة العربیة تحسین الخطیب، وراجعھ الدكتور أحمد خریس في
الكیفیة التي ترسخت بموجبھا الفكرة المادیة الحدیثة، خلال النصف الأول من القرن الثامن عشر،
ِن كیف أسھم الخیمیائیون والكیمیائیون في خطاب التنویر المتعلق بالمادة، وذلك بتعریف بعض
فیبی الإرھابي یندم فینتقم محمد رمضان یفضح الإرھاب بأقوى أفلامھ العناصر بوصفھا طبیعیة، وتعریف بعضھا الآخر بوصفھا مختلفة، أو ربما غیر موجودة. وعبر جرى في الثقافة الأوروبیة، وتشكل نظام الكیمیاء  الحدیث. فحین ی َ عاد تعریف المادة، ومنحھا حدودا جدیدة، فإن الأفكار المتعلقة باللامادي، والعالم الروحي، تتغیر أیضاً. وعلیھ، فإن ھذا الكتاب یأخذ السجال حول ”التنویر“، الذي كان مقصوراً، فيَ ، على حقول معرفیة، كتاریخ الفلسفة واللاھوت والفیزیاء، إلى میدان جدید.
ِغالبھ الأعمَ كما یھدف الكتاب إلى بیان مساھمة الكیمیاء في العملیات الكبرى التي حولت المجتمع الأوروبي خلال أواخر القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر، من خلال توظیف إطار نظري یسعى إلى استقصاء التأثیر المتبادل بین مفاھیم المادیة واللامادیة، في أوساط ممارسي الكیمیاء المتبحرین ً وأصحاب المعارف الأخرى، المنھمكین في حقل التعدین، مركزا على السیرورة التاریخیة للتأویل الاجتماعي للمعادن، بوصفھا عناصر معدنیة، وھي السیرورة التي لم تكن مقبولة على نطاق واسع َ في تاریخ العلم. وھذه العملیة مدونة، في ھذا الكتاب، بوصفھا حكایة الكیفیة التي انفصلت فیھا الكیمیاء، في حد ذاتھا، عن الخیمیاء: من الناحیة النظریة، والممارسة العملیة، والخطاب البلاغي؛ وفي السیاق الأوسع للمعرفة التعدینیة، والفكر التنویري المتعلق بحدود المعرفة الطبیعیة.
ویتطرق ھذا الكتاب لواحدة من أكثر مناطق الاتصال إنتاجیةً في حقول السیمیاء، وعلم المعادن،
والمعرفة التعدینیة، في أوروبا أواخر القرن السابع عشر، والقرن الثامن عشر؛ ألا وھي مدیریة
المناجم في الدولة السویدیة، حیث یسعى الكتاب، من خلال تتبع الجھات الفاعلة التي ارتبطت بمدیریة المناجم، في رحلاتھم ومناقشاتھم الخاصة وأبحاثھم المنشورة، إلى إعادة دمج الفلسفة
الطبیعیة، والممارسات المعرفیة التي طبقتھا مدیریة المناجم، في السیاق الأوروبي الذي تنتمي إلیھ. َدرس من قبل على نحو كاف، وتم تجاھلھا في وبذلك، یسلط الكتاب الضوء على فاعلیة— لمتُ السابق على نطاق واسع— ضمن نطاق التطور الذي حصل في مجمل المعرفة العملیة في أواخر القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر.