مضت سنتان على اختراق وكالة الأنباء القطرية، وهو الحدث الذي جرى ليل 23 مايو/أيار 2017، واستُغل لبث تصريحات ملفقة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتُخذت ذريعة لفرض حصار على قطر في الخامس من يونيو/حزيران من العام نفسه. وقد شنت وسائلُ إعلام سعودية وإماراتية حملة ضد قطر ركزت على اتهام الدوحة بدعم الإرهاب، وذلك قبيل إعلان حصار قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وتزامنا مع انعقاد القمة الخليجية الأميركية في الرياض. 

 

وفي ساعة متأخرة من ليل 23 مايو/أيار، تعرض موقعُ وكالة الأنباء القطرية (قنا) للاختراق، وبثت تصريحات ملفقةٌ نُسبت لأمير قطر، سرعان ما كذبتها الدوحة، وأعلنت تعرض موقع الوكالة وحساباتها للاختراق.

 

وخلصت التحقيقات التي أجرتها قطر بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى مسؤولية الإمارات عن اختراق الوكالة.

 

وكشفت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أن الإمارات هي التي تقف وراء اختراق الوكالة.

 

المصدر : الجزيرة