أكيد - ترجمة بتصرف: رشا سلامة -

 

   وفقاً لتعريف جمعية الصحافيين المحترفين، فإن المصدر المجهول هو، في مرات، المصدر الحصري لكشف غموض قصة ما، لا سيما تلك الكبرى المرتبطة بفساد أو ما شابه، وهو ما يسهم في تحقيق الوظيفة المناطة بالصحافة والمنفعة المترتبة من هذه المهنة على المجتمع والدولة والصالح العام، لكن في مرات قد تكون هذه المصادر المجهولة مصدراً للمخالفات الأخلاقية.

 

ووفقاً للجهة ذاتها، لا بد من إيلاء هذه النقاط أهمية حين تكون بصدد اعتماد رواية المصادر المجهولة:

• احرص أن تكون مصادرك معرّفة حيثما كان هذا متاحاً. أي أن الاستثناء هو تجهيل المصدر وليس العكس.
• قبل أن تقبل بشرط تجهيل المصادر، تأكّد من دافعية الشخص واستمع لمبرّراته.
• حافظ على وعدك بتجهيل هوية المصدر في حال كنت مقتنعاً بالسبب الذي قدّمه.
• تذكّر أيضاً أن استخدام المصادر المجهولة لا بد أن يبقى في الحدّ الأدنى، وفي المطبوعات العالمية لا بد أن يكون هنالك محرّر واحد على الأقل على دراية بهويّة المصدر المجهول.

في ما يلي بعض الأصول المهنية التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند تجهيل المصادر، وفقاً لجمعية الأخبار المنشورة عبر الإنترنت:

• تساءل عن السبب الذي يحول دون تصريح المصدر بهويّته الحقيقة، وكن مقتنعاً بهذا السبب ومدى جديّته.

 

• هل تتوفر المعلومة في مكان آخر؟ أو هل من الممكن الحصول عليها من مصدر آخر يقبل بالتصريح عن هويّته؟

 

•  ما مدى ثقتك بهذا المصدر المجهول؟

 

• هل ستصدر هذه المعلومة بشكل علني وبهوية متحدّث واضحة في القريب العاجل؟

 

• هل المصدر المجهول متحمّس للإدلاء بإفادته أم متردّد؟

 

• هل المصدر المجهول على درجة من القوة والثقة بما يقوله أم لا؟

 

• هل تستحقّ المعلومة التي يُدلي بها المصدر المجهول المخاطرة باحتمالية زجّك في السجن مثلاً؟

 

• هل بذلت ما في وسعك لإقناع المصدر المجهول بالكشف عن هويته؟

 

• هل أفهمت المصدر المجهول أن ذِكر اسمه سيمنح روايته مزيداً من المصداقية وسيساعد على إحداث التغيير المنشود؟

 

• هل تستند إفادة المصدر المجهول لرأي شخصي؟ تذكّر أن تُطبّق على هذا التصريح، لمصدر مجهول، المعايير المهنية ذاتها التي تطبّقها على تصريحات المصادر المعلومة.

 

رابط المادة الأصلية: https://ijnet.org/en/resource/what-every-journalist-should-know-about-anonymous-sources