عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Oct-2019

عرض مسرحي لزعل وخضره .. للتوعيه بضرورة الفحص الدوري لسرطان الثدي

 

عمان-الدستور-  حسام عطية - تحت شعار «ما تستني الأعراض، افحصي» قدم الفنانان «زعل وخضرة» عرضا مسرحيا مبهرا، بمدرج سمير الرفاعي، في الجامعة الأردنية ضمن حملة البرنامج الأردني لسرطان الثدي.
ويأتي هذا العرض ضمن سلسلة عروض مسرحية توعوية تفاعلية، تجوب أنحاء المملكة للتوعية بضرورة الفحص الدوري لسرطان الثدي.
والمسرحية من بطولة حسن سبايلة، رانيا اسماعيل، مازن عجاوي، سيف سبايله، كرم الزواهره، لما الرفاعي، عبدالله خليل. وزعل وخضرة هما شخصيتان كوميديتان تطلان على جمهورهما خلال شهر رمضان المبارك يوميا عبر شاشة التلفزيون الاردني، وتنقلان هموم المجتمع الأردني عبر حلقات من مسلسل «دبابيس زعل وخضرة»، وهما الفنانان حسن سبايلة ورانيا إسماعيل، فيما يطرح مسلسلات «زعل وخضرة» مواضيع اجتماعية واقتصادية وبرلمانية جديدة ومتنوعة، على غرار الانتخابات النيابية والكوتا النسائية والانترنت وقضايا صحية وحوادث السير ومواضيع اخرى.
وكان الفنانان سبايلة وإسماعيل كرما من قبل مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون السابق رمضان رواشدة والأسبق فيصل الشبول، ومدير الإذاعة السابق نصر العناني.
مواضيع زعل وخضرة
وتنوعت مواضيع الفنان زعل وخضرة ولامست هموم المواطن الذي يمثل الأغلبية الصامتة بدءا من الإشارة الجريئة الخاصة بالعمل «حكومتنا الرشيدة لأكتب فيكي قصيدة، شو ما عملتي شو ما قلتي صفينا على الحديدة» وصولاً إلى عبارة «الشعب يريد زيادة قبل العيد» كثير من المواضيع والأفكار المطروحة، والتلميحات و حتى التصريحات، وطريقة أداء بعض الجمل والعبارات، أظهرت صدق الأداء و نبل هدف العمل الذي يساند المواطن في هذه المرحلة الحساسة، لا بل أظهرت أن الهدف الأول والأخير لهذا العمل هو عرض هم الوطن وحمايته من الفساد وأصحاب الأجندات، وكانت حلقة «زيارة ملكية» من أهم الحلقات بالفعل، فهي رسالة من قلب الشعب إلى قلب الملك، تحدث فيها عن هموم المواطنين بشكل علني ومباشر ودون أي وساطات وهذا التوجه هو ما ينادى به ملك البلاد، بأن لا يكون هناك وسيط ما بين الشعب ومليكه وغيرها من الحلقات المتنوعة الهادفة. وتعد دبابيس زعل وخضرة نموذجا حيا لنهج الديمقراطية في الأردن، وهو ما اعتاد المواطن الأردني على مشاهدته. في هذا العمل عرض لجميع القضايا الساخنة سواء على الساحة الأردنية أو العربية أو حتى العالمية، بأسلوب جريء و شفاف مع توجيه جرعات من النقد لأداء الحكومة، ومجلس النواب، و سلوكيات بعض المواطنين السلبية، ضمن أسلوب راق بعيد كل البعد عن التجريح والشخصنة، وملامس لجرح الوطن والمواطن. وأوكلت مهمة قيادة البرنامج الأردني لسرطان الثدي (JBCP) لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان، فيما تم تأسيس البرنامج الأردني لسرطان الثدي عام 2007 كبرنامج وطني بتوجيهات من وزارة الصحة الأردنية. مهمة البرنامج الأردني لسرطان الثدي هي تخفيض معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، والانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة والرابعة) إلى تشخيصه في مراحل مبكرة (صفر-الثانية) حيث تكون فرص الشفاء أعلى وتكاليف العلاج أقل، حيث يطلق البرنامج الأردني لسرطان الثدي بقيادة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان حملته السنوية للتوعوية بسرطان الثدي في شهر تشرين الأول من كل عام، وتتناول الحملة هذا العام أحد أهم الحواجز التي تحول دون قيام السيدة بإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ألا وهو الخوف، ويتفاوت هذا الخوف من سيدة إلى أخرى، فقد يكون الخوف من إجراء الفحص، أو الخوف من النتيجة، كما تكون السيدة قلقة على مستقبل أولادها وبيتها، فيما تلعب «الوصمة والتمييز» من قبل بعض أفراد المجتمع المحيط دورا كبيرا في تأجيج مشاعر الخوف والقلق لدى السيدات. يذكر أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي هو برنامج وطني يعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ويعنى بتحسين الخدمة المقدمة للسيدات وكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ويسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الدورية.