عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    18-Apr-2019

دبلوماسي أوروبي: الأسلحة التي ضبطتها تونس تعود إلى بعثة أوروبية في ليبيا

 

تونس: قال سفير الاتحاد الأوروبي في تونس باتريس برغاميني، الأربعاء، إنّ الأسلحة التي ضبطتها السلطات التونسية مع مجموعة أوروبيين كانوا على متن زورقين تعود إلى البعثة الأوروبية لمساعدة ليبيا على تأمين حدودها (اوبام).
 
والثلاثاء، أكد وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي أنّ الأسلحة والذخائر التي كان ينقلها 11 شخصاً يحملون جوازات سفر دبلوماسية، وكانوا يحاولون دخول تونس عبر ليبيا، تمت مصادرتها قبالة سواحل جربا (جنوب شرق).
 
وقال برغاميني إنّ الأمر يتعلق بـ11 شخصاً مكلفين “بالحماية الشخصية لأعضاء البعثة الأوروبية اوبام” لمساعدة ومراقبة الحدود الليبية.
 
وأضاف “نظراً إلى ما هو عليه الوضع الأمني في طرابلس، اتخذنا قراراً بإجلاء الحرس الخاص لعناصر هذه البعثة الأوروبية، ما يعني 11 شخصاً من جنسيات أوروبية مختلفة تم إجلاؤهم عبر البحر”.
 
وتشهد طرابلس معارك عنيفة بين القوات المساندة لحكومة الوفاق الوطني وقوات خليفة حفتر، الذي أطلق في 4 أبريل/ نيسان هجوماً نحو العاصمة الليبية.
 
وقال السفير “أبلغنا السلطات التونسية رسمياً بمرحلة مبكرة (…) لإعلامهم بوصول زورقين إلى جزيرة جربا، على متنهما هؤلاء الأشخاص”.
 
وأضاف أنّ “الأسلحة احتُجزت وفقاً للمعاهدات الدولية”، ولفت إلى “معدّات عسكرية” سُلّمت إلى الحرس الوطني التونسي، من دون أن يوضح طبيعة الأسلحة.
 
وقال إنّ “كل شيء تمّ، بطبيعة الحال، باحترام السيادة التامة لتونس وبشفافية كاملة”.
 
وكان وزير الدفاع التونسي أعلن، الثلاثاء، أنّه تمّ ضبط أسلحة وذخائر أخرى بين أيدي مجموعة ثانية مكوّنة من 13 فرنسيا كانوا يتنقلون “تحت غطاء دبلوماسي” عبر الحدود البرية التونسية الليبية.
 
وفي باريس، أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن الأسلحة التي كان ينقلها الفرنسيون تعود إلى وحدة أمنية مولجة حماية السفيرة الفرنسية في ليبيا، ونفت أن تكون هذه الأسلحة قد صودرت.
 
كما نفت وزارة الخارجية الفرنسية أية علاقة بين الموكب الفرنسي والأشخاص الذين كانوا على متن الزورقين، وتحدثت عن “مراقبة روتينية”.
 
(أ ف ب)