عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Mar-2019

”ست الحبایب“.. یحتضن مشغولات ومطرزات بمناسبة یوم الأم
معتصم الرقاد
عمان-الغد-  أقامت المجموعة الفیسبوكیة ”سیدات نشمیات“ بازار ”ست الحبایب“ للعام الخامس على التوالي، بمناسبة یوم الأم في فندق حریر بعمان.
وقالت مسؤولة المجموعة إیناس شاھین ”إن الھدف من تنظیم البازار ھو دعم منتجات المرأة البیتیة، وتحسین وضعھا الاقتصادي وإثبات وجودھا بإنتاجیتھا وكینونتھا في المجتمع النشمي“.
وأضافت شاھین ”تركز المجموعة من خلال إقامة ھذه البازارات على حصول العائلة على كل مقتنیات عید الأم، والاحتفال بھا بتقدیم ھدایا من إنتاج محلي فرید من نوعھ، ومن مكان واحد، وبأفضل الأسعار، توفیرا للوقت والجھد، ودعما لدخل المرأة المنتجة“.
وبینت عضو في ”سیدات نشمیات“ جاكلین الرمحي، أن البازار قدم لزواره كل احتیاجات العید وضیافتھ من كعك وتمور محشوة وكوكیز وشوكولاتھ بیتیة وأواني الضیافة، بالإضافة الى الملابس والإكسسوارات، ومنتجات التجمیل والھدایا. واشتمل البازار على فقرات خاصة لترفیھ الأطفال، فتواجدت شخصیات فكاھیة، ووزعت الھدایا المجانیة على الأطفال. ولفتت المسؤولة شاھین ”وصل عدد من زار البازار إلى ما یزید على أربعة آلاف زائر من العائلات، وقد وصلت مسموعیات البازار الى المغتربات الأردنیات في كل أنحاء الوطن العربي، مما أدى الى مطالبتھن بإعادتھ خلال فترة إجازتھن وعودتھن لأرض الوطن خلال فترة العطلة الصیفیة“.
وضم البازار الذي استمر لمدة ثلاثة أیام عددا من المنتجات المتنوعة والمختلفة؛ مثل الإكسسوارات الیدویة بأشكالھا وأنواعھا كافة من سلاسل وأقراط وأساور وخلاخل وغیرھا، والتي صنعت من أسلاك النحاس، ونثرت على طاولة المشاركة ھبة الفقھاء.
كما احتضن البازار ركنا یضم عددا من البراویز التي تحوي داخلھا تطریزات یدویة، ومنھا ما یتضمن تطریزات تحمل عبارات مختلفة قدمتھا المشاركة مھا النوباني.
ولم یخل البازار من وجود الأواني الزجاجیة التي تم الرسم علیھا بالأشكال والألوان كافة، والتي
ھي من صنع إحدى المشاركات، التي بینت حبھا لمثل ھذه الحرفة وممارستھا لھا بعد دراستھا الجامعیة للفنون.
كما اشتمل البازار على ركن لبیع العباءات والمطرزات والجلابیات والثقافة المغربیة التي تم تطریز الأشعار علیھا، ویمكن ارتداؤھا في المناسبات والحفلات الخاصة، ومنھا ما ھو ملائم للمناسبات الاجتماعیة، بالإضافة إلى ”السكارفات“ المتنوعة التي ترضي الأذواق كافة.
وكانت ھناك مشغولات منزلیة مختلفة مثل؛ شراشف الطاولات والبراویز المحفور علیھا أو المكتوب علیھا برسومات مناطق سیاحیة أردنیة، للتشجیع على زیارة مثل ھذه المناطق.
وفي البازار أیضا، جھة مخصصة لبیع الكتب والقصص الدینیة، بالإضافة إلى بیع المجوھرات والأدوات الكھربائیة المتنوعة، إلى جانب ركن لبیع النباتات والأزھار.
واحتضن البازار جناحا خاصا بالمأكولات والحلویات التي تقوم بصناعتھا ربات البیوت في منازلھن ومنھن نادرة جبر ”أم رأمي“.
وكانت لصناعات الصابون من العناصر الطبیعیة طاولة للمشتركة فرح المجالي، فعرضت الصابون والكریم والشموع بتصامیم یدویة رائعة وأشكال ترضي الأذواق كافة. ولم ینس ”سیدات نشمیات“ تخصیص طاولة لإدخال السعادة على قلوب الأطفال وإرضائھم؛ حیث خصص ركنا للرسم على الوجوه، بالإضافة إلى الألعاب الالكترونیة والنشاطات التي تمكن الأطفال الزائرین من الرسم والتلوین على الورق، إلى جانب قراءة القصص لھم وتسلیتھم بعرض فقرات ”ألعاب الساحر“.