الغد
تبقى 24 ساعة فقط على انقضاء مهلة أوروبية قبل إعادة فرض عقوبات أممية على طهران، وسط تراجع الآمال بحدوث اختراق قبل فجر غد، الأحد.
وما عزز التشاؤم، أمس الجمعة، رفض «الترويكا» الأوروبية مقترح «اللحظة الأخيرة» - قدمه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - بأن يسمح بتفتيش موقع نووي إيراني واحد.
وتعهد عراقجي أن تقدم إيران «خطة لإدارة 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب الذي تملكه، خلال 45 يوماً». لكن المقترح لم يكن كافياً للأوروبيين.
وقالت مصادر مطلعة في باريس إن «الترويكا» تمسكت بوصول المفتشين إلى كل المواقع والكشف عن مصير اليورانيوم بلا تأخير.
من جانبه، قال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن «إيران جربت كل الطرق لتفادي تفعيل آلية (سناب باك)»، لكنه حذر من أنه إذا أُعيد فرض العقوبات، فإن إيران ستوقف إصدار أي تصاريح لتفتيش منشآتها النووية.
وعن مرحلة ما بعد إعادة فرض العقوبات، أفادت مصادر فرنسية بأن الأمور مرهونة بما ستقدم عليه طهران، وأن باب التفاوض ما زال مفتوحاً، ما يعيد الأمور لما كانت عليه قبل 2015.- وكالات