عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Sep-2025

سياسيون لـ «الدستور»: الهجوم الإسرائيلي على قطر سابقة خطيرة

 الدستور-نيفين عبدالهادي

 
 
تضامن أردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وموقف فوري لم يقف عند حد الإدانة، إنما بسعي أردني للوقوف والتضامن مع الأشقاء القطريين، والتضامن معهم بكل ما يقومون به لصون أمنهم واستقرار وسلامة أراضيهم، علاوة على حشد الجهود ضد الانتهاكات الإسرائيلية، اتصالات وتحرك من جلالة الملك عبدالله الثاني بحجم قمة عربية، وقوفا ودعما للأشقاء في قطر بعد تعرضها لقصف إسرائيلي استهدف الدوحة.
جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد خلال اتصال هاتفي مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أن أمن قطر من أمن الأردن، مشددا على موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر، وأعرب جلالته، عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الجبان على العاصمة الدوحة، الذي يعد خرقا للقانون الدولي، مؤكدا وقوف الأردن وتضامنه مع الأشقاء في قطر.
ودعا جلالة الملك إلى حشد الدعم الدولي ضد هذه الانتهاكات، وضرورة التحرك الفوري لوقفها، وتبع اتصال جلالته بأمير دولة قطر عدد من الاتصالات الهاتفية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، في سعي أردني للوقوف مع الأشقاء القطريين وتوجيه بوصلة الاهتمام العربي والدولي لجهة قطر تضامنا ودعما ورفضا للعدوان الإسرائيلي الجبان.
جلالة الملك في اتصاله مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد ضرورة احترام سيادة الدول العربية ووقوف الأردن ومصر ضد أي انتهاك يهدد أمنها واستقرارها، وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود العربية لحشد موقف دولي يوقف الانتهاكات الإسرائيلية، كما أكد جلالته خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي على ضرورة تكثيف الجهود العربية لحشد موقف دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة الدول العربية، والتي تقوض أمن المنطقة واستقرارها. وجدد جلالته إدانته للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، مؤكدا ضرورة احترام القانون الدولي.
رؤى ملكية أخوية عميقة هامة، تحرّك ساكن الصمت الدولي تجاه ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وانتهاكات وخروقات للقانون الدولي، ففي تكثيف الجهود العربية لحشد موقف دولي يوقف الانتهاكات الإسرائيلية، مسألة هامة، لسعي عملي لمنع إسرائيل من المضي في تجاوزاتها وانتهاكاتها لسيادة الدول العربية، والتي تقوض أمن المنطقة واستقرارها، وتحرّك عظيم قاده جلالة الملك منذ تعرض الأشقاء القطريين لهذا الاعتداء الغاشم.
سياسيون أكدوا لـ»الدستور» أهمية الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعم للأشقاء القطريين، وأهمية اتصالات جلالته وتحركه الفوري لحشد الجهود دعما للأشقاء القطريين، واضعا جلالته رؤى لما يجب أن يكون، بضرورة تكثيف الجهود العربية لحشد موقف دولي يوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية أمن واستقرار المنطقة.
وقال متحدثو «الدستور»: «كما قال جلالة الملك فإن أمن قطر من أمن الأردن، وإننا في الأردن نقف وقفة رجل واحد مع إخواننا في قطر وندين بأشد العبارات هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي، مشيرين إلى أن الكيان المحتل سيظل يعربد في المنطقة بهذا الشكل الهمجي ما لم يجتمع العالم لردعه ولجم توحشه وعدوانه، وإزالة الحصانة عنه والتي بسببها يتمادى في غيّه ويمعن في استباحة المنطقة بأسرها».
 مازن القاضي
الوزير الأسبق عضو مجلس النواب مازن القاضي قال إن الاعتداء الاسرائيلي على أرض عربية يعد انتهاكا لسيادة أمّة بأسرها، وإن التحدي والتعدي الصهيوني بلغ حد الظلم والقهر الذي لا يمكن تجاوزه.
صخر دودين
الوزير الأسبق المهندس صخر دودين قال: مرة أخرى يكشر الكيان الغاصب عن أنيابه السامة من خلال عدوانه على قطر الشقيقة ويميط اللثام عن وجهه الحقيقي البشع، ويضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ويسجل سابقة في الاعتداء على دولة راعية ومشاركة في المباحثات والمفاوضات الجارية لوقف العدوان على غزة.
وأضاف دودين: كما قال جلالة الملك المعظم فإن أمن قطر من أمن الأردن، وإننا في الأردن نقف وقفة رجل واحد مع إخواننا في قطر وندين بأشد العبارات هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي، وسيظل الكيان يعربد في المنطقة بهذا الشكل الهمجي ما لم يجتمع العالم لردعه ولجم توحشه وعدوانه، وإزالة الحصانة عنه التي بسببها يتمادى في غيّه ويمعن في استباحة المنطقة بأسرها.
أمين المشاقبة
الوزير الأسبق الدكتور أمين المشاقبة قال: نحن في الأردن لنا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني موقف متقدم، وتحرك من جلالته، وإدانة وموقف، مبينا أننا في الأردن ندين بأشد العبارات هذا العمل المشين ونرفضه بشكل قاطع ونقف إلى جانب الأشقاء في قطر.
وأضاف المشاقبة: التوحش الإسرائيلي يستهدف العاصمة القطرية دون احترام لسيادة الدولة القطرية المستقلة ذات السيادة ودون تقدير للدور القطري في تحقيق السلام في غزة، مضيفا هجوما جبانا غاشما ينم عن قلة الأخلاق بانتهاك وتجاوز فاضح للقانون الدولي، عدوان مباشر على دولة مسالمة وتقدم خدمات جلى للعالم.
وبين المشاقبة أن استهداف أحد المقار السكنية لحركة حماس وهي في دولة محترمة ذات سيادة أمر مخالف لكل الأعراف الدولية والقانون الدولي، وإسرائيل فعلت الأمر الخطأ ويجب إدانة هذا الفعل المتوحش غير المسؤول والأرعن من قبل مجلس الأمن الدولي ومن كل العرب لأن استهداف عاصمة آمنة وإرعاب المواطنين الأبرياء بقصف جوي مخطط له ومدروس يدل على النوايا الخبيثة والتوحش المقصود ضد دولة قطر، وبهذا فالكل مستهدف.
وشدد المشاقبة على أنه بكل الأحوال لا يجوز أو يحق لإسرائيل مهما كانت الأسباب والدوافع أن تستهدف عاصمة عربية حرة ومستقلة، كما أن إسرائيل تظهر باستهدافها الوفد الفلسطيني المفاوض أنها لا تريد السلام وتدفع دولة قطر لإعادة النظر في دورها الإنساني لمن لا يستحق، وستبقى دولة قطر حرة مستقلة ذات سيادة وما هذا إلا درس لكل العرب بأن تكون لهم استراتيجية جديدة في التعامل مع إسرائيل، التي تريد الهيمنة على المنطقة.
رضا الخوالدة
الوزير الأسبق رضا الخوالدة قال: نصطف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في موقفه المتقدّم والذي كان من أوائل المواقف وأكثرها حسما تجاه العدوان الغاشم الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة، فنحن ندين هذا العدوان الغاشم والجبان، وموقفنا كما قال جلالته أن أمن قطر من أمن الأردن.
واعتبر الخوالدة غياب موقف المجتمع الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية بمثابة غياب الردع ما يجعلها تتمادى في كل ما تقوم به، من مخالفات وانتهاكات ترقى حدّ الجرائم، وأن غياب هذا الموقف سيجعل إسرائيل ماضية بذات الدرب من الاعتداءات، وبقاء المنطقة أمام تحديات عدم الاستقرار والتصعيد المستمر.
وشدد الخوالدة على أهمية موقف جلالة الملك واتصالاته، وسعي جلالته لتشكيل حشد عربي، يدفع باتجاه حشد المجتمع الدولي لوقف إسرائيل عن الانتهاكات وكل ما تقوم به، فنحن في الأردن موقفنا واحد، بدعم الأشقاء في قطر، وإدانة ما شهدته الدوحة أمس، وهو ما يعكس بشاعة الكيان المحتل، وسعيه لقتل السلام وإيذاء من يسعون له ومنهم دولة قطر.