رائد صالحة

 

واشنطن- “القدس العربي”: - كشف النائب الديمقراطي روبن غاليغو، عن رغبة في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووكالات المخابرات في اندلاع صراع مع إيران على الرغم من أن المعلومات الاستخبارية لا تظهر أي تهديدات وجودية، ولا تُظهر تهديدات للمصالح الأمريكية.

ولاحظ غاليغو في حديث مع صحيفة” واشنطن بوست” تصاعدًا في عملية التلاعب بالمعلومات الاستخبارية للمبالغة في التهديد الذي تشكله إيران على الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا إلى أن المعلومات الاستخبارية التي يتم استخدامها لتبرير الحرب في الشرق الأوسط هي مألوفة له، حيث خدم غاليغو كقائد مشاة للبحرية في العراق في عام 2005، ليشهد على حرب قامت على اكذوبة اسلحة الدمار الشامل.

وقال غاليغو، وهو عضو في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب، إن مستشار الأمن القومي، جون بولتون، والسيناتور توم كوتن، يقودان عملية سرد خاطئة للدفع باتجاه تصعيد عسكري مع إيران، خاصة خلف الابواب المغلقة، وأشار غاليغو إلى أن كوتن ردد كثيرا في الفترة الاخيرة تعليقات تتحدث عن “تهديدات متزايدة من إيران من مصادر متعددة ذات مصداقية”.

وكتب غاليغو على “تويتر” أنه يحصل على نفس الاحاطة الاستخبارية التي يحصل عليها كوتن، ولكن الأخير يبالغ بشدة في الموقف للتحريض على الحرب.

ولم يرد كوتن، وهو من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان، على طلبات للتعليق على هذا الاتهام، ولم يستجب بولتون لطلبات مماثلة.

 

“What I saw was a lot of misinterpretation and wanting conflict coming from the administration and intelligence community,” @RubenGallego told The Post. “Intel doesn’t show existential threats.” https://t.co/k8OsExMih0

 

— Alex Horton (@AlexHortonTX) May 18, 2019