عمان -الدستور - نضال برقان - غيّب الموت، يوم أمس، في أبوظبي، الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

ولد الشاعر والكاتب حبيب يوسف عبد الله الصايغ في أبوظبي عام 1955، حصل على إجازة الفلسفة عام 1977 كما حصل على الماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن.

عمل في مجالي الصحافة والثقافة ويكتب زاوية يومية في صحيفة الخليج. نشر إنتاجه عربيا في وقت مبكر وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية.

وترجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية. 

وكان الصايغ أصدر مجموعة من الدواوين الشعرية، منها: «هنا بار بني عبس الدعوة عامة» 1980، «التصريح الأخير للناطق باسم نفسه» 1981، «قصائد إلى بيروت» 1982، «ميارى» 1983، «الملامح» 1986، «قصائد على بحر البحر» 1993، «وردة الكهولة» 1995، «غد» 1995، «رسم بياني لاسراب الزرافات» 2011، «كسر في الوزن» 2011.

الصايغ نفسه كان شارك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2019، من خلال أكثر من أمسية شعرية، قال في واحدة منها: «أدعوك، الليلة، إلى المنادمة/ الركن القصي في المطعم الفرنسي/ وبيننا يا رفيق الطفولة/ سيرة من الحب الناقص/ والموت الناقص/ تعال تعال أيها النادل/ تعالي تعالي أيتها الدنيا/ مائدة الشعر/ ووجهان لهما ملامح أبجدية ناقصة/ وشمعة لا تعرف كيف تضحك/ ولا كيف تبكي».