– أنتي وور 

أصدرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، أو ما تعرف بوكالة استخبارات الدفاع، بيانًا جديدًا يتهم بشكل مباشر الحكومة الروسية بإجراء اختبارات نووية منخفضة الانتاج في سياق تطوير أسلحة نووية أكثر تقدماً.

هذه هي المرة الثانية التي تشير فيها وكالة استخبارات الدفاع إلى أن روسيا تجري اختبارات نووية في الشهر الماضي. وجاء البيان اليوم، كما هو الحال مع البيان السابق، دون أي دليل على أن أي اختبار من هذا القبيل قد حدث على الإطلاق.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أصدرت بيانًا أدانت فيه المزاعم الأمريكية باعتبارها «استفزازًا صريحا»، قائلة إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. من غير المحتمل أن تحتاج روسيا إلى إجراء اختبارات نووية في عام 2019، لأن أجيال من تطوير الأسلحة النووية تضعها في موقف يجعلها أكثر من كونها قادرة على صنع هذه الأسلحة.

كما أشار أحد النواب الروس في المرة الأخيرة التي وجهت فيها وكالة استخبارات الدفاع هذا الاتهام، فإن الاختبارات النووية ليست سرية تمامًا. هناك مجموعة عالمية ضخمة من الأجهزة الزلزالية التي من شأنها أن تكتشف على الفور أي اختبارات نووية كانت نفذت، ولم يتم الكشف عن مثل هذه الاختبارات في روسيا.