عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Jul-2019

صدور العدد الثالث من مجلة «القوافي»

 

عمان - الدستور - صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الثالث من مجلة  «القوافي» الفصلية وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان «عاصمة الكتاب» وأشارت إلى أن الشارقة تتوّج اليوم بتيجان الفخر، وتلبس حلل المجد، وتقيم على أرضها أعراس الجمال، فهي منارة للإشعاع الإبداعي الذي ينتمي إلى الإنسانية دون سواها.
وجاءت إطلالة العدد حول الشعر في الإمارات وعلى أنه يؤرخ للثقافة الإنسانية، وتضمن العدد لقاء مع الشاعر محيي الدين الفاتح، ولقاء مع  تجربة شابة الشاعرة نجاة الظاهري. أما باب «عصور» فقد تطرق إلى الشاعر العاشق عنترة بن شداد وكتبه الشاعر محمد خضير.
وفي باب «مدن القصيدة»  تطرق إلى مدينة «القيروان» التونسية وما تزخر به من إبداع شعري وحضارة ثقافية وكتبه الشاعر شمس الدين العوني، كذلك تضمن العدد مقالاً للشاعر راشد عيسى بعنوان: «إلقاء الشعر سيّد العتبات النصية»  واختارت المجلة في العدد الثالث قطرات من الشعر للشاعرين إليا أبو ماضي  والشاب الظريف، و زخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى. وفي باب «الجانب الآخر»  تطرق الكاتب نزار أبو ناصر إلى وفاء الشعراء.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي الذي جاء فيه: كم فكّر الشاعر في الأمكنة، وكم شعر بغربته فرحاً أو مكلوماً، وفي كل حالة تصرخ قصيدة. في السفر فكرة غائبة، وعطر مفاجئ وقلقٌ يأتي من بعيد، وعلى كل غيمةٍ بيتٌ مكتوبٌ بالماء، وعلى كل قطرةٍ قصةٌ وغواية، فلماذا يكتب الشاعر في الأزمنة المختلفة، والأماكن المفتوحة كلاماً لم يقله، ويصطاد من حبر الكلام يماماً، ويذوب عشقاً كأنما ولد من جديد في قصيدة مختومة بختم الغربة؟ إنها الحياة، سفرٌ يشدّهُ سفر، وفرح ما له نهاية، وحزن ما له نهاية، وصوت لا يكتفي بالصوت، لكنه يرقص ويغني، ويغتنم ما يصدح في روحه