عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Aug-2019

«معك مش خايفين سيدنا» ... أوبريت سينمائي أردني

 

 
عمان-الدستور-  حسام عطية - وجه عدد من الفنانين الأردنيين ومجموعة من الأطفال رسالة لجلالة «الملك عبدالله الثاني»، عبر تنفيذ أوبريت سينمائي أردني ضخم حمل عنوان «معك مش خايفين سيدنا».
مشرف الأوبريت
بدوره نوه معتز أحمد ابو رصاع في تصريح لـ «الدستور»، أردت في هذا العمل الفني الكبير أن يفرح أطفال وطلاب الأردن بهذا المكسب العظيم  أمنهم وأمانهم ومستقبل يحتضنهم جميعاً في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة .... سيقول بناة المستقبل كلمتهم ويقدمون رؤيتهم في أكبر عمل فني عملت ومازلت أعمل ليكون متقناً وفريداً وصادقاً بجميع عناصره، وهذا أقل ما يمكن أن نساهم فيه لوطن يستحق الإنجاز والعطاء منا جميعاً. وجاء في مضمون الأوبريت السينمائي الأردني الضخم، احلام الطفولة، أوجه مضيئة، و ابتسامات عذبة، وأطفال أبرياء، وهم مشعل الحياة، نعم مشاهد لأطفال يحملون مشاكل اوطانهم، ينسون طفولتهم  وابتسامتهم البريئة، ومشاهد نرى فيها أطفال الشوارع، والملاجئ، وحارات مدمرة، نعم تلك هي الطفولة البريئة التي جسدها الأطفال في الأوبريت السينمائي الأردني الضخم «معك مش خايفين سيدنا».
فنرى في هذا العمل الراقى الطفولة البريئة التي يحب أن يعيشها الأطفال كغيرهم. وكيف يرسمون مستقبلهم وحياتهم دون خوف، وقلوبهم تنبض بالمحبة والانتماء للوطن وقائد الوطن بكل معانيها.
أوبريت «معك مش خايفين سيدنا»  بمشاركة عدد من مجموعة أشبال وزهرات كشافة ومرشدات مارجريس لنادي شباب الفحيص، فيما القائد جوني حنانيا عبر عن مدى سعادتهم بهذه التجربة الرائعة، وإن هذه التجربة زادت الثقه بالنفس، وكشفت الكثير من المواهب لدى الأطفال.
ساري الاسعد «الراوي»
بدوره الفنان ساري الاسعد الذي يجسد دور « الراوي» قال: إن هذا العمل رائع جدا؛ لما يحتويه من حس ذهني، يعكس الصورة والمصداقية العالية مع الأطفال؛ لأنه سينمائي مسرحي، وهو واقع اليوم الذي نعيشه، وارتباط الإنسان بارضه، هذه العلاقة الحميمة التي نعيشها كعلاقة عاشق ومعشوق، وأن هؤلاء الأطفال هم رونق  الحياة، ومن خلالهم اوصلنا رسالة مهمة لجميع أطفال العالم العربي اننا سنبقى كلنا يدا بيد ووطننا خط أحمر.*عبير عيسى، ديانا رحمة، رفعت النجار «الجدات».
عبير عيسى «الجدة»
ونوهت الفنانة عبير عيسلا بانها عاشت المشاهد كأي جدة لها أحفاد وتحمل همهم وتخاف عليهم، وتحن عليهم وكم فرحت عندما عاملها الأطفال كجدة حقيقية.
ديانا رحمة
بدورها علقت الفنانة ديانا رحمة على هذا الأوبريت بقولها: يعتبر دمعة رفض للواقع الذي عشناه ولا نريد عيشه، وستبقى الأجيال همزة وصل المستقبل، وسيبقى الشيء المشترك بين هذه الأجيال هو الوطن والانتماء، وسيبقى وطننا الصخرة المنيعة، وسنبقى يدا واحدة مع سيدنا، والأطفال هم براءة هذا الأوبريت؛ لأنهم مثل الشعوب العربية.
سهير عودة «مطربة الأوبريت»
وتقول الفنانة سهير عودة: تشرفت بالعمل للمرة الأولى مع المخرج  المبدع سامر خضر في اول عمل من نوعه، لقد كان «اوبريت» برؤيا جديدة وللمرة الأولى، مع مجموعة كبيرة من الأطفال وتغنيت للحرية وللكرامة والوطن بالاشتراك معهم، والعمل يدعو للتضامن والتكاتف والالتفاف حول قيادتنا ضد اي اياد تعبث بمستقبل هذا الوطن.
انجي لكود «المعلمة»
وتقول أنجي لكود التي تقوم بدور المعلمة: ان هذا العمل عمل وطني بامتياز يختلف عن جميع الأعمال السابقة، عندما يتعلق العمل بالوطن يحملنا جرعة اكبر من الحب والجهد والاخلاص والانتماء لهذا الوطن الغالي وسيد الوطن.
زيد القضاه «الضابط»
اما الفنان زيد القضاة والذي يجسد دور الضابط فيقول، هذا العمل تأكيد على البعد الإنساني الانتمائي وولاء الإنسان لوطنه، وانه مزج بين عالم الطفل وعالم الكبار، وأنه فهم حقيقي للمخرج يدل على آليه التفكير لأطفال هذا الجيل، و ذكائه، بالنسبه لدوري كضابط شعرت بقيمة المسؤولية، وشعرت انني أخوض قصة تضحيات وبطولات حقيقية مع الوطن بالزي والشعار العسكري.
خضر «المصور»
ويقول عبد الرحمن خضر هذا العمل حمل اهم رسالة من الأطفال لجلالة الملك،«معك مش خايفين سيدنا» ،وأهمية توعية الأطفال خاصة بالمرحلة التي كانت محيطة بلهيب من الحروب لدول مجاورة، واستقبال اللاجئين، وانه لا فرق بين اللاجئين والمواطنين.
ومن خلال دوري كمصور كانت مرحله صعبة؛ لأنني كنت اصور الضحك والبكاء، الحزن والفرح، الأطفال والحارات، الأشجار والبيوت وغيرها.يذكر ان هذا الأوبريت انتاج المنتج الفني يوسف النابلسي، تاليف واخراج سامر خضر، مدير التصوير فراس علقم اشراف عام معتز احمد ابو رصاع.