عمان -الدستور - حسام عطية - تقديرًا لدوره الفني المميز في الساحتين الأردنية والعربية، ينظم مركز إكليل للدراسات والاستشارات، والمركز الثقافي العربي في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي في السادسة من مساء يوم السبت 23 آذار «مارس»، حفلاً لتكريم الفنان الكبير زهير النوباني، لحصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية البريطانية الدولية/ القاهرة.
، فيما الحفل برعاية الوزير الأسبق د. كامل أبو جابر، ويتضمن إلى جانب تكريم النوباني، عرضا تسجيلياً بعنوان «زهير النوباني يعتلي خشبة المسرح».
ويتحدث في حفل التكريم، بالإضافة الى الفنان الكبير زهير النوباني، كل من د. كامل أبو جابر، ود. رياض ياسين، الكاتب والمحامي جمال القيسي، وتقدمه وتدير الحفل مع الجمهور الإعلامية هناء الأعرج.
وأطلق عليه الأردنيون «سيد الدراما البدوية»، واشتهر بأدواره الشريرة عبر الشاشة الصغيرة، ورصيده الفني توزع بين مئات الأعمال المسرحية والتلفزيونية. «صوته، نظرته، مشيته، وحركات فمه»، كلها تعابير حقيقية أضفت على المشهدين الدرامي والإنساني المزيد من الصدق والإبداع، هو الفنان الأردني زهير النوباني، وهو فرج في «العلم نور»، والشيخ مناع في «رأس غليص»، وصاحب الشخصية الكاريكاتيرية الأردنية الأشهر «أبو محجوب»، التي ابتكرها الرسام عماد حجاج، من هذه الخلفية، والنوباني، شارك في أعمال عديدة، منها: «سلطانة»، «أمرؤ القيس»، « دعاة على أبواب جهنم»، «وضحة وابن عجلان». كما شارك في العديد من المسرحيات منها «الحمار الراقص»، «البلاد طلبت أهلها»، «مواطن عربي»، «عطشان يا صبايا».
والفنان الكبير زهير النوباني، من مواليد 6-2-1951، ممثل أردني من أصل فلسطيني، مسيرته الفنية حافلة بالأعمال التلفزيونية الناجحة إلى جانب تألقه في العديد من المسلسلات البدوية، اشتهر بتقديمه لأدوار فيها جرعة عالية من الشر والقسوة، أمضى طفولته في جبل عمان شارع المطران ثم انتقل مع أسرته التي استقرت في جبل القلعة ودرس في مدرسة الحسن البصري في جبل الجوفة وثم انتقل لمدرسة الأمير حسن ودرس المرحلة الثانوية في كلية الحسين.
اكتشف زهير النوباني الممثل في داخله للمرة الأولى على مسرح المدرسة وفي دور بسيط، وتطور الأمر ليقدم أدوارا أكثر أهمية، وفي أكثر من تصريح له أشار إلى عمله في العطلات الصيفية مثل غالبية الأولاد في حينها ببعض الأعمال البسيطة كبيع الكعك مع الزعتر، واجتاز زهير مرحلة الثانوية العامة بمعدل (89) فقررت عائلته ارساله لدمشق ليدرس الطب، وهناك لم تحتمل احاسيس الفنان المرهفة ما يطلبه هذا التخصص، فعاد إلى عمان ليدرس الادارة والعلوم السياسية، وفي الجامعة الأردنية انخرط النوباني بحماس الفنان في المسرح الجامعي كما تتلمذ مسرحياً على يد المخرج هاني صنوبر الذي تعرف على يديه على أهم الممثلين الأردنيين، ومن أشهر أعماله: المسلسل الأردني الكوميدي «العلم نور»، «سلطانة»، «امرؤ القيس»، «دعاة على أبواب جهنم»، «آخر أيام اليمامة»، «الضمير العربي»، «المرابطون والأندلس»، «الطريق إلى كابول»، «خالد بن الوليد»، «الظاهر بيبرس»، المسلسل البدوي وضحة وبن عجلان، وشارك في العديد من المسرحيات منها «الحمار الراقص»، ومسرحية «رسالة من جبل النار»، مسرحية «مدينة أبو الفضول»، مسرحية «عطشان يا صبايا»، مسرحية «البلاد طلبت أهلها»، مسرحية «مواطن عربي»، كما أنه تألق في تقديم سكيتشات شخصية أبو محجوب الأردنية بصوته.