عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Jan-2020

2000 إعلامي عربي.. لماذا اختاروا تركيا بعد الربيع العربي؟

 

الجزيرة - أنشئت جمعية بيت الإعلاميين العرب في 16 أبريل/نيسان 2017 بمبادرة من إعلاميين عرب وأتراك، بهدف تنظيم الوجود الإعلامي العربي في إسطنبول وعدد من المدن التركية، بعد تزايد عدد الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية بتركيا خلال السنوات الماضية.
 
زارت حلقة (2020/1/13) من برنامج "المرصد" جمعية بيت الإعلاميين العرب بإسطنبول وتعرفت من القائمين عليها على الهدف من تأسيسها، وأهم ما تقوم به لخدمة الإعلاميين العرب في تركيا.
 
يقول رئيس الجمعية توران قشلاقجي في حديثه للمرصد إن الكثير من الإعلاميين العرب لجؤوا إلى إسطنبول للعمل فيها بعد تعرضهم للمضايقات السياسية في بلادهم، خاصة بعد ثورات الربيع العربي عام 2011، كما وجد بعض الإعلاميين العرب أصحاب الشركات الإعلامية أن السوق التركي أقل تكلفة من الناحية الاقتصادية مقارنة بأوروبا.
 
وأشار صانع الأفلام الوثائقية إياد الحجي إلى أن عدد الإعلاميين العرب في تركيا بلغ نحو ألفي إعلامي، في حين يبلغ عدد أعضاء الجمعية نحو 1500 إعلامي عربي، كما بلغ عدد المؤسسات الإعلامية 20 مؤسسة إعلامية تمثل 20 قناة تلفزيونية عربية.
 
وأضاف أن بعد ثورات الربيع العربي انتقلت العديد من المؤسسات الإعلامية إلى تركيا لأسباب سياسية.
 
من جهته، قال الكاتب الصحفي والمستشار الإعلامي فراس رضوان أوغلو إن إسطنبول باتت محطة استقبال لكل الإعلاميين العرب وغيرهم.
 
وأضاف أوغلو أن هناك فوضى قانونية تواجه المؤسسات الإعلامية العربية في تركيا، ويصعب على الدولة التركية التعامل معها، لذا جاءت الجمعية لتكون حلقة وصل بين الدولة التركية والمؤسسات الإعلامية العربية العاملة في تركيا.
 
يذكر أن بيت الإعلاميين العرب يطمح إلى بناء جسر يربط بين الثقافتين التركية والعربية، ليقلل الهوة التاريخية بينهما ويعمل على تنقيح الشوائب التاريخية التي شابت العلاقات التركية العربية، كما أن دور الجمعية لم يقف عند حل المشكلات فقط، بل سعت الجمعية لإقامة دورات متخصصة باللغتين العربية والتركية، والعمل على موسوعات وترجمات مطبوعة قيد الإصدار.