عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Feb-2019

عادات علیك أن تتبناها لتجعل الحیاة تسیر نحو الأفضل
علاء علي عبد
عمان –الغد-  الناجحون لا یصلون للقمة بین لیلة وضحاھا، بل یقومون بكل ما بوسعھم من جھد وانضباط وتركیز بشكل یومي للوصول ھناك، حسبما ذكر موقع ”لادرز“.
قدرة المرء على الاستمرار ببذل ھذا الجھد یومیا تحددھا العادات التي یتبناھا، فلو كانت ھذه العادات إیجابیة فسیكون قطع مسافة كبیرة في طریق النجاح:
قم ببناء نظام واضح للعادات التي تتبناھا في حیاتك: المقصود بالنظام ھو تلك الأشیاء التي تقوم بھا یومیا سعیا للوصول لأھدافك على المدى البعید. وبالتالي فإن التنظیم یجعل حیاة المرء أكثر سھولة كون ھذا النظام یعمل كالمرشد للمرء الذي یدلھ ویحفزه للوصول لأھدافھ.
لذا لو وجد المرء بأن نظامھ لا یجعلھ یتقدم نحو ھدفھ فیجب علیھ أن یعید تقییم ھذا النظام ویجري علیھ التعدیلات المناسبة التي یرى أنھا ستوصلھ لما یرید الوصول إلیھ. فالتركیز على النظام ومعرفة مواطن الخلل فیھ یعني ببساطة تركیز المرء على الأشیاء التي یسیطر علیھا كأفعالھ، تاركا الأشیاء الخارجیة الأخرى التي لا یملك السیطرة علیھا.
الحیاة الأفضل تبدأ بروتین یومي ناجح: یعد الروتین الیوم المفتاح السحري لتحسین صحة المرء وإبداعاتھ ونسبة رضاه عن نفسھ بشكل عام. تجدر الإشارة ھنا إلى أن الكیفیة التي یبدأ بھا المرء یومھ وینھیھ بھا تحدد بشكل كبیر مدى نجاحھ الحالي والمستقبلي.
وھذا یتطلب تنظیم ساعات النوم والاستیقاظ والنشاطات الصباحیة كممارسة التمارین الریاضیة التي تساعد المرء على استعادة نشاطھ. كما ویجب على المرء تنظیم روتینھ المسائي كأن یتناول وجبة العشاء مبكرا، أیضا یجب أن یحرص على عدم اصطحاب أجھزتھ الإلكترونیة معھ لغرفة النوم حتى یسمح لنفسھ بنوم ھادئ ومریح.
نظم ساعات نھارك: بدایة علیك أن تحرص على أن تخطط لیومك قبل أن تبدأ بإنجاز أي نشاط في العمل. فالتخطیط یحدد أكثر من 70 % من النجاح. ومن ثم علیك أن تباشر فورا بإنجاز أھم المھام المطلوبة منك دون تأخیر، فلا یوجد أفضل من الشعور بأنك قد بدأت باكرا بالسیر على الطریق الصحیح. واعلم بأنھ من الخطأ أن تبدأ یومك بتفقد مواقع ”السوشال میدیا“ ومتابعة الإشعارات التي وصلتك، فھذا الأمر یشغلك ویستنزف طاقاتك ویتركك تشعر بأن المھام تتراكم علیك.