الزميل الفراعنة استطاع ان يتجاوز هذه الظروف بالاصرار والعزم على ان يصبح الحلم حقيقة.. وكان ذلك.. فلم تكن المنافسة سهلة في ظل الازدحام الذي كان يعيق الحركة في شارع الإعلام الإلكتروني ،فكان الزملاء في جفرا متسلحين بإيمانهم الكبير بأن التميز والانفراد والمنافسة تحتاج للسير بثبات الخطوات دون ارتجاف حتى لو كان الثمن المدفوع غاليا..

 

 لذلك تميزت جفرا بالجرأة وتحت عنوان."لا خطوط حمراء" الا الثوابت الاردنية ، وخلال 11 عاما كانت جفرا دائما وابدا في المقدمة تحافظ على مسافة واحدة بين جميع المؤسسات سواء رسمية او مدنية او حتى الشعبية لكنها كانت وما زالت تتقدم مسافات في القتال في خندق الوطن والمواطن الأردني..

 

 11 عاما مرت من عمر جفرا نيوز وما زالت الطريق طويلة، وما زالت مهنة المتاعب هي الاكثر رغبة في الممارسة لدى العاملين في جفرا نيوز ، وزاد اصرارهم على المحافظة على البقاء في القمة حيث السبق الموضوعية والانتشار ، رغما عن كل المعيقات مؤمنين بحرية سقفها السماء ، سائرين على نهج النضال الصحفي لصالح الوطن والمواطن

 

  ورغم كل الظروف وقساوتها سنبقى دوما لجوار الوطن وجندا في خندقه  ومنبرا للحق ، مؤمنين بما نقدم من رسالة اعلامية صادقة وهادفة دون خطوط حمراء سوى خط الوطن ، فكل عام والاردن وشعبه وقراء جفرا بالف خير.