عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Nov-2019

إيدي كوهين...وضعف ردودنا - ريما المعايطة

 

الدستور- خرج علينا قبل أيام ما يدعى ايدي كوهين على احدى الشاشات العالمية في لقاء يتحدث فيه مشككا في استرداد أراضي  الباقورة والغمر  أنه حالة من الاستعراض الوهمي لرفع شعبية جلالة الملك مدعيا أن الأردن يعاني من حالة من الغليان والمظاهرات وبالرغم من أنه حاول أن يجر المشاهد الى تسلسل تاريخي مزور مدعيا فيه أن حماية الأردن كانت على يد دولة اسرائيل ومتحديا كل الدول العربية أن اسرائيل تتعامل بمنطق القوة لتفرض كل أجنداتها  ..ومن باب الاستهجان وبعد انتظار أن يكون هناك رد قاسٍ على  اتهامات هذا الموتور رد يقوده منظرو السياسة في الأردن رد يقوده الاعلام بمختلف تمثيله رد تقوده الأحزاب الوطنية ...الى متى سنقف ضعفاء القلوب في الدفاع عن كياننا وقيادتنا وحقنا في سيادتنا السياسية والحفاظ على وطننا ومواطننا من أن ينال منه أصحاب القلوب المريضة بترويج الاشاعات لزعزعة ثقتنا بقيادتنا وحكمتها واصرارها بالدفاع عن كل شبر محتل ومغتصب ...اليوم نحتاج لجردة حساب نبدأ بها بمحاسبة اعلامنا وسياسيينا والمسؤولين وكل من أكل من خيرات هذا الوطن المعطاء..مع احترامنا الشديد لصحيفة الدستور والتي تبنت الموقف بكل جرأة ونشرت بكل شفافية ونسجل تقديرنا لهذه الصحيفة موضوعية الطرح، وحاملة الهم الوطني  ....لكننا ومازلت أقول ان الجهد الفردي لا يكفي لذا نحتاج لجلد كل من أساء عندما خرج من منصبه ليغتال الوطن لأن الوطن والوطنية بالنسبة له تقاس بحجم ما قد يستفيده ..الى متى سنبقى ضحايا الاعلام الموجه لأن بعض مؤسساتنا مشغولة بالخبر الهزيل.. متى سننهض ونصرخ في وجه أمثال ايدي كوهين ونقول له الأردن قوي بقيادته وبمواطنه الواعي. حفظ الله الأردن صامدا قويا.