عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Mar-2020

دعوة للحكومة وإرشادات للمواطنين من المركز الوطني لحقوق الإنسان

 

هديل غبّون
 
عمان – الغد-  حثّ المركز الوطني لحقوق الإنسان الاردنيين على الالتزام بالتعليمات المتعلقة بأزمة فيروس كورونا من الجهات المختصة، فيما دعا الحكومة الاردنية وأجهزة إنفاذ القانون بمراعاة معايير حقوق الانسان في التعامل مع الافراد والمواطنين دون اللجوء الى العنف وتفعيل قانون الدفاع في أضيق حدوده.
 
وقال المركز في بيان صدر عنه الأحد تلقت الغد نسخة منه، إنه يتابع ما يجري على الساحة المحلية والعالمية من مواجهة شاملة مع وباء “كورونا” الذي يشكل تحدياً خطيراً للإنسانية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ البشرية، داعيا الله أن يتغلب الشعب الأردني على هذه المحنة وكل شعوب الأرض، متوجها بالشكر إلى الحكومة والجيش والقطاع الصحي وكل المؤسسات العاملة على حماية الناس وحفظ حياتهم على الصعيد الرسمي والشعبي، وكل من يقدم جهوده في هذه المواجهة الشاملة.
 
وأكد المركز على استمراره استقبال الشكاوى من المواطنين ورصد الحالة القائمة والتواصل مع أصحاب القرار من أجل التعاون على حفظ حقوق الأفراد وصون حرياتهم ليبقى وطننا حراً كريماً.
 
ونوه المركز في بيانه الى ٧ قضايا أساسية فيما أسماه هذه المرحلة الحرجة ، أولها حث المواطنين وكل الأفراد على الإلتزام التام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وضرورة التعاون على حفظ حياتنا جميعاً بروح المسؤولية الوطنية العالية، وعدم تلقي المعلومات من الإشاعات غير الموثقة.
 
وطالب المركز ثانيا، الحكومة وأجهزة إنفاذ القانون بضرورة الإلتزام بمعايير حقوق الإنسان، وحفظ الكرامة الآدمية للأفراد والمخالفين، مع عدم اللجوء إلى استخدام العنف، وتفعيل قانون الدفاع في أضيق الحدود وعدم المساس بالحريات السياسية والمدنية وحرية التعبير وعدم المساس بالملكية الخاصة.
 
كما شدد المركز ثالثا، على ضرورة توفير العناية اللازمة لأصحاب الإعاقة والحاجات الخاصة، ومراعاة ظروفهم الإستثنائية عند إصدار التعليمات والقيام بالإجراءات، وضرورة تأمين المسلتزمات الطبية والتموينية بالطرق الممكنة.
 
كما أكد رابعا، على ضرورة توفير العناية المناسبة لملاجئ الأيتام ودور رعاية العجزة وكبار السن، من حيث تأمين الغذاء والعلاج والحماية وتشديد الرقابة على أعمال الإدارة.
 
ودعا المركز خامسا، إلى ضرورة العناية بأحوال المساجين والموقوفين في مراكز الإصلاح والتأهيل، وتوفير العناية الصحية اللازمة وتسهيل عملية التواصل مع ذويهم في هذه الفترة الحرجة.
 
وطالب المركز سادسا، بمضاعفة عمل مؤسسات حماية الأطفال والمعنفات، وضرورة الإبقاء على فتح مراكز الإيواء، وضرورة الإستماع لأصحاب الشكاوى وتوفير العناية المطلوبة حتى لا يتم إستغلال الظروف الإستثنائية من قبل بعضهم.
 
أما سابعل، فقد شدد المركز على ضرورة الإلتفات إلى حقوق أصحاب الأعمال اليومية والمحلات الصغيرة المتضررة من فترة الحجر وكذلك أصحاب المزارع والإنتاج اليومي الذي يتسارع إليه التلف وتأمين سبل توصيل منتوجاتهم.
 
hadeel.ghabboun@alghad.jo