الدستور -غدا يهل علينا اول ايام عيد الاضحى المبارك ...

جالبا معه فرحة كبيرة لجميع المسلمين في مختلف انحاء العالم... فهو  العيد الاكبر ...

الذي يأتي بعد ركن عظيم من أركان الاسلام ألا وهو الحج   ..

وفي  هذه الايام المباركة تكثر الزيارات والمعايدات بين الاقارب والارحام...حيث يحرص الجميع على تبادل الزيارات العائلية  اضافة الى الاستمتاع باجواء العيد الممتعة ...

كما يعتبر العيد فرصة لفتح صفحة جديدة بين المتخاصمين.. حاملة معها مشاعر من التسامح والتصافح...

فأجواء عيد الاضحى المبارك تمتاز بالعطاء والخير، حيث تجتمع معظم العائلات  في اول ايام العيد 

بعد الانتهاء من صلاة العيد ، لتشهد ذبح اضحيتها وتوزيعها على الاقارب والاسر الفقيرة والمحتاجة...

وتبدأ الاسر بتوزيع لحوم الاضحية بمشاركة اطفالها...وهذا الامر يزرع القيم الدينية وتعاليم الاسلام في نفوس الاطفال

ويقوي لديهم الثقة بالنفس ويعزز لديهم مفهوم صلة الارحام...

لذا يتوجب علينا اغتنام هذه الايام المباركة بالتقرب من الله والاستمرار على الطاعة ونشر السلام والمحبة والمودة بين المسلمين...

كما ينبغي علينا الا ننسى أبناء الشهداء وذويهم الذين ارتقوا اثناء تأدية الواجب الوطني وذلك بتفقدهم والوقوف معهم في هذه المناسبة الدينية وادخال الفرح في قلوب صغارهم 

وإظهار الفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء الوطن...

غدا العيد .. واليوم  يقف على جبل عرفة أكثر من مليوني حاج جاؤوا من كل فج عميق ..

وفي هذا اليوم الفضيل ندعو الله ان يستجيب لدعائهم ويتقبل منهم ومنا صالح الاعمال...

وكل عام والجميع بالف خير.