بسم الله الرحمن الرحيم 

 

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الهاشمي الأمين ..

 

الدستور- حق النفس حق مقدس في نظر الشريعة الإسلامية، فلقد خلق الله الإنسان وألبسه ثوب الكرامة وفضله على كثير ممن خلق بالعقل والعلم والبيان والنطق والشكل والصورة الحسنة والهيئة الشريفة والقامة المعتدلة، ولأن من اهم مقاصد الشريعة هوا حفظ النفس البشرية من التلف وما يشهدة العالم اليوم من ازمة كورونا كوفيد 19 وما ترتب عليه من قرارت ودخول الناس في دائرة الشك بهذا حلال وهذا حرام وهل النبي فعل هذا أم لم يفعل فأني اريد ان اوضح بعض الأمور الشرعية ومن أهمها الصلاة في البيوت 

 

لقد أخبر النبي صلى عليه وسلم أنه من أكل بصلٍ ثومٍ فليعتزلنا أو فليعتزل مسجدنا 

 

والهدف من هذا الشيء كل لا نأذي احدا بالروائح الكريهة لهذة الخضروات 

 

فكيف اذا كان أحدنا مصابا في هذا الفايروس القاتل والمعدي لا سمح الله هل تحب أن تكون سبباً في أذية إنسانٍ أخر هل تحب أن تكون سبباً في القضاء على نفسك وغيرك 

 

ولذلك الأمر ولكي لا تكون سببا في نشر الوباء بأستطاعتك أن تُصلي جماعةٍ في أهل بيتك ولك اجران أجر الجماعة وأجر كف الاذى وننوه ايضا أن حفظ النفس هو حفظ الأرواح من التلف أفرادًا وعمومًا لأن العالم مركب من أفراد الإنسان، وفي كل نفس خصائصها التي بها بعض قوام العالم، وليس المراد حفظها من القتل فقط بل حفظها بمقاومة الأمراض السارية، وقد منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجيش من دخول الشام لأجل طاعون عاموس . استشهادا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال وهوا خير القائلين ،  إذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأرْضٍ، فلاَ تَقْدمُوا عَلَيْهِ، وإذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلا تخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ ويقصد هنا الوباء لكي ينحصر الوباء ولا ينتشر الى البلدان الأخرى او المناطق الاخرى 

 

وأيضا ولأن الأمور مترابطة في بعضها البعض وبما أنه تم اصدار الكثير من القرارت في هذة الأزمة العالمية أود أن طاعة ولي الأمر من طاعة الله وقد قال الله في محكم التنزيل ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ 

 

وهنا نعول على ايمانكم وثقافتكم وحسن اخلاقكم كما عهدنا شعبنا العظيم الشعب الاردني المعروف بتكاتفهِ في السراء والضراء بأن نسعا جميعا من شتى المنابت والاصول الى أن نكون نموذجا يحتذى بهِ للعالم اجمع في مكافحة هذا الوباء 

 

ونهاية الكلام نسأل الله تعالى أن يرفع عنى البلاء والوباء وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئناً وسائر بلاد المسلمين 

 

حفظ الله الاردن و اهله في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه