مواقع -

قد يكون من الرائع أن نرى دائرة المخابرات تفتح أبوابها وتلتقي مجموعه من الصحفيين وهذا دليل على أن جلالة الملك قد إستطاع وبإراده كامله أن يضع الجهاز في مكانه الصحيح ...

ولكن السؤال الذي خطر في ذهني لطالما كلنا يعلم أن الكثير من الصحفيين والكتاب يتبعون أوامر الدائره وعلى الكبسه

وبدون أي إعلام ولقاءات جماعيه ...مالذي تغير حتى لبست دائرة المخابرات ثوب الديمقراطية ورسمت على وجهها العرفي إبتسامة العفه...

وأعتذر فأنا لا أهاجم الدائره ولا أضع فيها ما ليس فيها فكلنا يعلم ويعرف جيدآ معنى كلمة (الجماعه هيك بدهم) 

وعليه أليس الأولى بدل تغيير الخطط وحالات الإلتفاف لتحسين الصوره أمام جلالة الملك والشعب أن يجتمع عطوفة الباشا حاتوقاي ويقول بل ويأمر ضباطه بترك الناس يعيشون الحريه المقرونه بإحترام القانون وأن يتوقفوا عن شيطنة الأحرار اللذين يبحثون عن الإصلاح وهنا يجب علي الإشارة أن من يسئ للوطن وقيادته( لا دية له)ألم يأن الأوان أن يعترف بعض ضباط هذا الجهاز أنهم أساءوا له وجعلوا منه الخصم الأول للشارع الأردني وبتصرفات فرديه مما جعل من جلالة الملك يوجه الرسائل الصريحه بأن هذا الجهاز يجب أن يعود لدوره المهني...

عطوفة الباشا حاتوقاي..

قلتها لمن قبلك وأقولها لك التنظيف من الداخل أولآ ثم الإنطلاق لتغيير السياسات التأزيميه لا تغيير إسلوب تطبيقها لأن الشارع اليوم لا يروق الى أذنه إلا سماع ذمكم....

 من الرائع الخطوه التي أقدمت عليها ولكن الإفراط في الرومانسيه لا يليق بكم كثيراً والسياسات هي نفسها ..

نحن نحترم أجهزتنا ونريدها قويه ولكن بعيدآ عن الظلم والإستهداف العشوائي

#ماجد_ابورمان